13-هـيّ

325 32 34
                                    

تجاهلوا الأخطاء الاملائيه

ڤوت وكومنت لأسعادي ✨

______________

توقف جسدها عن الحركه لما سمعته ، تُحدق بها بلا تعبير تُذكر ، إنتشلها من صدمتها صوت ڤينا تقترب منها
"ڤيونيا أنا اُناديكي هل أنتِ بخير ؟!"

شعرت ڤينا بقلق لسكون صديقتها ، وضعت يدها علي ظهرها تُربت عليه تَحسها علي الحديث

لتستفيق من صدمتها وتُبعد أنظارها عن تلك الخادمه ، أردفت بصوت خافت يكاد يُسمع
"أنا بخير لنذهب"

لم تنتظر لحظه وذهبت دون الأجابه علي الخادمه

أبتسمت الخادمه بجانبيه لتأكدها من ما رأته أمس ، تَسير في طريقها وهي تُخطط لما ستفعله لاحقاً

دَخلت الفتاتين الغُرفه ، جلست ڤيونيا علي الفراش لتجهش في البُكاء ، هي خائفه من حدوث شئ سيئ له ، قلبها أنقبض بخوف لما يُهادم عقلها من أفكار سيئه حوله

بجانبها ڤينا تُحاول تهدئتها هي قلقه ولا تعلم سبب بُكاء صديقتها حتي
"إهدئي أرجوكِ وأخبريني ماذا حدث"

لم تهدئ هي تبكي فقط ، لذا تركتها تبكي واخذتها بين أحضانها كما تفعل معها دائما ، تُربت علي ظهرها مع كلمات حانيه تُهدئها قليلاً

وبعد مُده طويله من البُكاء هي توقفت أخيراً ، أبتعدت عنها تمسح دموعها وأول ما أردفت به
"أسفه لبُكائي المُتواصل ، أسفه لجعلك حزينه من أجلي ، وأسفه لعدم قُدرتي علي الحديث بما يؤلمني ، أريد أخبارك بكل شئ قلبي قد أرهق من الكَتمان وتَحمُل كُل ذلك الألم"

شعرت ڤينا بألم بقلبها لألمها ؛ هما يتشاركان في ذلك ، كلتاهما يتألمان ، مُحطمان ولا يستطيعان البُوح بذلك

"تعلمين كَم أحبك صحيح ، وتعلمين أيضاً أن ما يُؤلمك يُؤلمني أيضاً ، إذاً لا مانع لي أن أشاركك ألمك والتخفيف عنك ، لم أحظيّ يوماً بأخت او صديقه ، وانتي كِلاهما لي ، لذا أفصحي لي عما بداخلك وكأنك تُحادثين نفسك فكلانا واحد"

أرتاحت ڤيونيا لحديثها ، أخذت نفس عميق بداخلها ثم بدأت في سرد ما حدث لها
"أمس ڤي كان هنا .. أستمعت بالصدفه لحديث والدته عن أمر خطبته ، شعرت بالألم والتحطم أن من أحب ليس لي .."

تنهدت بألم ثم أكملت
"صَعدت إلي الغرفه وأنا أبكي كل ما أشعر به هو الخوف بداخلي ، خوفي من فُقدانه هذا ما يؤلمني ، بعد أن أنتهي الحفل هو جاء إليّ ، تحدثنا وأخبرني أنه يُحبني ولن يَتركني يوماً ، كُنت سعيده بداخلي ولكن مازال هناك ألم بقلبي .."

|| قمرهَا وأسمَرتهُ || P.JM ✔Where stories live. Discover now