20-فُـراق أخَـر

228 24 89
                                    

تجاهلوا الأخطاء الاملائيه

ڤوت وكومنت لأسعادي

_____________
تَسير ڤيونيا إلي الخارج لتجده أمامها يقف مع يونجي يتحدثان

إهتز قلبها لرؤيته ، إلتفت هو عندما شعر بوجودها خلفه ، نظرات الاشتياق تفيض من عَينيه مَمزوجه ببعض الفرحه والتوتر

اقترب منها بخطوات هادئه ، أما هي فكانت ثابته لا تتحرك فقط تُحدق به بلا تَعبير

"مَرحباً"
نبس بأبتسامه متوتره

"مَرحباً"
اجابته وبداخلها مشاعر غريبه وكأنهم غرباء لم يكن بينهم حُب لسنوات او طفل قادم ولا يعلم والده به

"كَيف حالك"
هو تساءل عن حالها وهي فكرت أنه في السابق كان يحتضنها ثم يقبلها وكأنه يطمأن عليها ،أما الان يتصرف وكأنها اول مره يُحدثها

صَمتت تُحدق به بشرود كيف أودىّ بهم الحال تُريد اخباره عن امر حملها ولكنها ليست مُستعده لردت فعله

"أشتقت إليكِ ڤيونيا"
تحدث مره أخري لتنظر إليه وكأنها تبحث عن صدق حديثه

أرادت الارتماء بداخل احضانه واخباره عما يؤلمها حتي وإن كان هو ألمها فهو سيستطيع مُداوتها أيضاً

"أنا أيضاً اشتقت إليك"
اجابت بما اختار قلبها البوح به

"أريد إحتضانك أشتقت للشعور بك بداخلي"
تحدث هو لينتفض قلبها لذلك الشعور لتوافق فهي تُريد إطفاء نار شوقها إليه

إحتضنها سريعاً يُدفنها عميقاً بداخله ، يشدها إليه بقوه وكأن روحهم وقلبهم هم من يحتضنوا بعضهم ليست اجسادهم فقط

"مازلت أحبك ولن أتخلي عنكِ مَره أخري"
همس بجانب أذنها ليقشعر جسدها لصوته الهادئ

"وأنا أيضاً أحبك"
روحها هي من نطقت بما اشتاقت له

فصلت ذلك العناق الذي دام لدقائق كثيره ولم يكتفي كلاهما من ذلك

عادت إلي الداخل ليذهب هو إلي يونجي

.

كان يجلس كلاهما بأحضان بعضهم ، تُسند رأسها علي صدره وبيدها اليُسرى تحاوط خصره والاخري تُضعها علي قلبه

وهو يُحاوطها جيداً بيديه تاره ويُداعب شعرها تاره أخري

"جيمين"

"نَبض جيمين"
أجابها لتبتسم بخجل

"چيمين عِدنى انك سَتبقي مَعي دائماً ، إلي أن تَختفي الارض ، وتَفنىّ روحي ، عِدني انك لن تَتركني يوماً"

|| قمرهَا وأسمَرتهُ || P.JM ✔Where stories live. Discover now