21-جَنـون الحُـب

243 24 189
                                    

تجاهلوا الاخطاء الاملائيه

Vote and comment ❤️


________________

اوقف حصانه أمام المنزل ثم بدأ بمُداعبة وجنتاي النائمه في سُبات عَميق ، جَعدت وجهها بأنزعاج لتُتمتم ببضع كلمات غير مفهومه

ضحك الاخر لفعلتها الطفوليه ثم بدأ بتقبيل كامل وجهها وهو يُقهقه
"هيا استيقظي لقد وصلنا"

اردف امام شَفتيها ثم قبلها ، فَتحت عينيها لتَري قَمرين أمامها، ولكنها واقعه في حب قَمر واحد

ابتعدت عنه وهي تبتسم له
"تَمنيتُ دائماً أن استيقظ والقَمر أمامي لأتأمله"

تحدثت وهي تُقبل وجنته ثم نزلت من العربه لتسمع ضحكته الفاتنه ، لحق بها ثم حَملها صرخت بتفاجئ وسريعاً تشَبثت بعنقه

"إلي اين ذاهبه"
قَبل شفتيها سريعاً لتضحك اكثر

"هيا اخبرني أين نحن الان"
تحدثت تُحدق في الارجاء تتفحص ذلك المنزل والذي ما إن رأته وهي اغرمت به

كان مَنزل ريفي يُحيطه الاراضي الزراعيه الخضراء، واشجار عاليه تُخبئه ،وكما هو واضح لا يُوجد سواه

اما المنزل فكان حجمه مُتوسط يَكفي لعائله صغيره ،عُليا مُثلثه باللون الحليبي ، لونه كان ساحر نسبة لها وهي احبت كيف يختلط اللون البُني مع الحليبي

هو بيت احلامها ، اقترب هو بخطوات هادئها يترك لها المجال لتتأمل مَنزلهم ، والذي تَمني أن يكون لهم مَنزل خاص بهم لا يوجد سواهم به

عَبر الاسوار الخشبيه القصيره للمنزل ،وكان هناك حديقه أماميه صغيره يوجد به طاوله وكُرسيين وبعض الزهور واكثرهم الاقحوان فهي المُفضله لهم

هي شارده تتأمل المنزل اما هو فكان يتأملها
"ما رأيك بمنزلنا"

نقلت انظارها له سريعاً بصدمه ثم اشارة علي المنزل
"مَنزلنا؟"

تساءلت بصدمه ليومئ لها وهو يبتسم ، دَفنت وجهها بداخل جوف عنقه ، شَدها اكثر إلي احضانه يُقبل عنقها
"أُحبك جيمين ، أُحبك اكثر من روحي ، لم أكُن اتخيل يوماً أن يكون لي منزل خاص والان لدى أنت"

حديثها اشعل قلبه بحب لها ليُجيبها بذات الحب
"اعدك سأحقق لكِ ما تَتمنيه، ولن أبكي غاليتي يوماً سوى فرحاً ، وسأغمرك بحبي فقط ، ولن اترك الحزن يستوطنك مره اخرى ، وحدي أنا من سَيستوطنك يا أرضي الغاليه"

|| قمرهَا وأسمَرتهُ || P.JM ✔Where stories live. Discover now