|| قمرهَا وأسمَرتهُ || P.JM ✔

19-إلـيَ مَـا لا نِهـايه

تجاهلوا الأخطاء الاملائيه

ڤوت وكومنت يحبايبي

____________

اقترب منها ليُربت علي ظهرها بحنان
"أنا لا أريده لا أريده فوالده قد غادرني ولن يَعود"

تحدثت سريعاً وكأنها لا تُدرك شئ لينظر لها الاثنين بصدمه لما تفوهت به

اقترب منها يونجي بهدوء يحتضنها فحالتها لم تَكن مُطمئنه ابداً

تتلفظ بهستيريه انها 'لا تُريده' وكأنها اوشكت علي الجنون

يَمسح علي ظهرها بحنان والاخري تمسك بيدها ، كلاهما يُحاولان تهدئتها ، وهي تبكي بقهره علي ما حل بها

هي الان في حالة الاوعي لا تَشعر بما يحدث حولها

غَفت بين احضان يونجي ليتنهد كلاهما بتعب لما حدث بذلك اليوم المُريع

ابتعد عنها ثم اردف بنبرة مُرهقه
"لا أعلم ما يجب علينا فعله ولكن لن نَتركها تُجهضه"

اومأت له توافقه الرأي
"بالتأكيد لن نتركها تفعل ذلك يونجي في الغد عندما تَستيقظ لنُحاول التحدث معها"

تنهد يونجي ثم غادر لتبقي ڤينا معها بعقل مُنشغل بأحداث اليوم

.

بعد مُغادرة يونجي اتجه إلي غرفته ولكن تم مُقاطعت طريقه من قِبل حبيبته

"بما تَظن نفسك فاعل يونجي اتقف معها ضدي أهذا حبك لي ، الوقوف ضدي أنا ووالدتي"

تنهد يونجي بتعب فلا طاقه له لشئ ، هو قد مَل من ما تفعله
"لنتحدث لاحقاً فليس لي قدره علي الحديث"

نظرت له الاخر بصدمه كانت تظن أنه سيحاول مُرادتها او اخبارها أنه يحبها كما يفعل دوماً، ولكن خالف توقعتها
"لن أتركك تُغادر هكذا"

ملامح الغضب بدأت ترتسم علي محياه ليقف قبالتها ثم قال
"ماذا تُريدين هيا اخبريني ، أأتركك تنعتيها بما ليس بها؟ تَعلمين مهما كان حبي لكِ فلن اقف معك إن أخطأتي"

مازالت علي صدمتها ، اقتربت منه تتمسك بيده ثم تحدثت مُزيفه بُكائها
"ولكنِ لم أخطئ ، انها تحب اخي ولن أسمح بذلك، لا تُعاملني هكذا"

تمثيلها كان مُقنع نسبةً للعاشق الاخر ، ولكنه اردف مُدافعاً
"أنتِ أيضاً تُحبيني كما افعل ، اذاً ما المانع أن يُحبها جيمين كما تفعل"

تَوترت الاخري كثيراً
"هي مُختلفه عنا لا تُشبهنا ، انت كنت معنا مُنذ الصغر ، أما هي فلا تُشبهنا"