4-عَـازف

436 41 26
                                    

تجاهلوا الاخطاء الاملائيه ✨

Vote and comments

_______________________

في السادسه صباحاً كان الجميع قد استيقظ وقد بدأو في تجهيز الفطور ، اليوم كانت ڤينا نَشيطه وتُعد الفطور مع بعض المرح استمتع الجَميع بذلك الجَو

أما ڤيونيا فكان ظاهر علي وجهها التعب من بُكائها في الليل ولم تغفل ڤينا عن ذلك وكانت في كل فرصه تُتَاح لها تحاول التخفيف عنها وإسعادها

ولم تغفل ايضا عن محاولة كلير للتقرب منها وهي لم تُمانع ذلك ولكن كانت تأخذ حذرها منها فهي مازلت لم تثق بأحد ثقه كُليه

كانت ڤينا تُعد مع الفطور بعض الحلوى لتُقدمها مع الشاي بعد إنتهائهم وفي ظل إنغماسها دخل السيد ڤي وجيمين بمرحهم وهم يضحكون ثم تحدث ڤي وهو يضحك
"صباح الخير جميعاً اعتذر عن ذلك الصخب في الصباح ولكن جئت لألقي التحيه فقط واطمئن اذا إحتاجتُم لشئ "

كان الاستغراب علي وجوه الجميع ثم تحدث جيمين بسخريه
"لا اعلم حقا لما أراد المجئ ولكن تعلمون لا استطيع رفض له طلب وايضا المجئ الي هنا ليس بشئ"

ضَحكوا علي حديثهم ثم تحدثت السيده ماري
"كل شئ علي مايرام فقط خمس دقائق وسيكون الفطور جاهز "

اومأ الاثنين ثم ذهبا ولم اغفل من نظرات جيمين وهو يبحث عني ولكن لم يستطع إيجادي لوقوفي في مكان بعيد عن عيناه

انتهي الجميع في السابعه وذلك موعد الافطار ، جهزنا كل شئ علي الطاوله وجلسوا في مقاعدهم

سَمعت السيد ماثيو يتحدث معهم
"هل تعلمون السيد إدوارد غرين من إسكتلندا، ارسل لي خطاباً يريد العمل معي ، انا لا اعلم من هو بشكل شخصي فقط سمعت عنه ، البعض يقول ان العمل معه متعب فهو شخص دقيق في عمله كثيرا والبعض احبه "

عندما استمعت لذلك الاسم شُلت حركتي وبدأ جسدي في الارتعاش، سَقط ما كان بين يداي، وبدأت بذرف الدموع دون إرادتي نظر الجميع لي سريعاً متعجبين من فعلتي ،تحدثت السيده إليزابيث بغضب
"ما الذي يحدث هنا !"

لم أُجيب فأنا لم اعد استمع لأي شئ حولي فقط كل ما اراه امامي تلك الذكريات التي تمنيت لو ان عقلي يمحيها من ذاكرتي

جاءت ڤيونيا مُسرعه وكان يونجي معها يحاولون تهدئتي حتي فقد الوعي، حملني يونجي سريعاً وذهب بي الي الغرفه حتي يأتي الطبيب

.

تَعجب الجَميع من ما حدث وكان جيمين يفكر بحيره عَقله يخلق الكثير من الاحداث وفضوله زاد لمَعرفتها

|| قمرهَا وأسمَرتهُ || P.JM ✔Where stories live. Discover now