|| قمرهَا وأسمَرتهُ || P.JM ✔

22-أُحِبك

تجاهلوا الأخطاء الاملائيه

ڤوت وكومنت ولا تَنسوا ذلك فهذا يُسعدني🤎

____________________

بعد ان ترك عائلته في صدمتها مما ألقاه علي مسامعهم ركض إلي الخارج يُريد العوده سريعاً لحبيبته

صَعد عَربته بعد أن اخبر حارسه ،انطلق سريعاً في طريقه لها ولم يَهتم لشئ سواها

"انا قادم لكِ يا زوجتي ،ولن اتركك مره اخري يمالكة قلبي"
نَبس بخفوت يُحدث ذاته بما سيفعله فهو اقسم أنه لن يتركها ابداً

وبعد مُده وصل اخيراً الي القصر ، كان وقت الظهيره لذا الجميع كان مُنشغل بعمله

تَجتمع عائلة بارك مع ضيوفهم في الحديقه ، اصوات ضحكهم كانت مُرتفعه ،وعند اقترابه منهم تحدث السيد ماثيو بمَرح
"ها قد أتي أبني الاخر الذي لا يستطيع الابتعاد عنى ابداً"

اقترب منه يحتضنه بحب ، تايهيونغ لم يُعامله يوماً أنه والد صديقه بل هو والده الحنون ، من كان يَهتم به دائماً لذا هو يُحبه

تَحدث بحماس وفرح يَغمره
"لقت تَخليت عن كل شئ أبي، لا أريد ذلك اللقب اللعين ، انا اعلم ما اريده وسأحققه تَمنىّ لي الحظ الجيد"

صُدم الاخر من حديثه ليُبعده ثم تساءل بهدوء
"تَخليت عن ماذا ، اشرح لي بهدوء فلم أفهم شئ من حديثك"

"انا أحب ڤيونيا وهي تَحمل بداخلها طفلي سأتزوجها أبي ، والدىّ رفضوا لذا تَخليت عن كل شئ ، فلا يُهمني سواها"
نظر له الاخر بهدوء وابتسامه تَعتلي شَفتيه

"امتلك أبن اخر يُحب خرق القواعد أيضاً ، اتمني لك حياه أبديه سَعيده عزيزي"

احتضنه تايهيونغ سريعاً يَشكره ، والجالسون يُحدقون بهم بعدم فهم فلا أحد يستمع لحديثهم

"هيا اذهب لها لا تَتركها"
تحدث السيد بارك وهو يُربت علي ظهره ثم ركض الاخر سريعاً للداخل يبحث عنه

يتلهف قلبه لرؤيتها ، عَينيه تَبحث بكل ركن ولم يَجدها ، ذهب إلي المطبخ ولم تَكن هناك ليسأل ماري أين هي ويعلم أنها تُنظف إحدى الغرف

غضب كثيرا لأستهتارها ليركض مره اخري للأعلي وكانت هي تَخرج من إحدي الغرف

وقفت اقدامها عن التحرك لرؤيته ، وقلبها توقف عن النبض ، هالته خطفت انفاسها جسده العريض الذي يُغرقها بداخله

بدلته الرماديه اعطته هاله رجوليه ، شَعره الاسود يُغطي القليل من عَينيه ، اقترب منها بِخُطى هادئه واثقه