17-فُقدان

304 27 108
                                    

تجاهلوا الاخطاء الاملائيه

لا تَنسي الڤوت لأسعادي

________________

استيقظت ڤيونيا صباحاً ولم تجدت أحد معها في الغرفه ، تركتها ڤينا نائمه لرؤيتها مُتعبه

جلست علي فراشها تُحدق أمامها بشرود ، بدأ عقلها بأسترجاع احداث أمس ، كيف قرر التخلي عنها رغم حُبه لها فقط لأجل والديه أن يُثبت لهم أنه مسؤول ، ولأجل لقب اللورد

هي ليست غبيه ولكن هو لم يُحاول من أجلها وهذا ألم قلبها وبشده

Pov:Vionia

بقيت جالسه لم أستطع تحريك جسدي ، احدق أمامي بشرود كيف كُنا أمس مَعاً واليوم ، اليوم هو ليس معي ولن يكون ، هو لم يختارني حتي وإن كان يُحبني ، لِمَ هو أناني هكذا

هو قال أنه سيعود ولكن في تلك اللحظه أشعر وكأنه لن يعود ، لن يختارني في المره القادمه ، ولكن لِمَ قلبي يؤلمني هكذا ، لقد غَدر لمَ قلبي مازال يتألم لفُقدانه

شعرت بدموعي تسيل علي وجنتاي ، لم اشعر بهما فألم قلبي أنساني كل شئ حاولي

شعرت بيد تُوضع علي كتفي لأجد ڤينا تنظر لي بقلق ، أعلم أنه تتألم لأجلي ولكن لا اعلم كيف أجعلها تَطمئن

وضعَت يدها الاخري علي وجنتي تَمسح دموعي بهدوء ثم قالت

"ابكي بداخل احضاني ، شَاركيني همومك لأحميكي منها"

حديثها ذلك يُبكيني أكثر حقاً ، هي وحدها من أستطيع مُشاركتها همومي ، شخص يجعلك تَشعور بالراحه هي راحتي

ارتميت بداخل احضانها ابكي بقهره ، ضمتني اكثر لها بقوه وكأنها تحميني من افكاري ودموعي ، من ألم قلبي ، كان حضنها أماني الوحيد بعد مُغادرته.

شهقاتي تعالت لأردف
"إن كان سَيبتعد لِمَ اقترب مني ؟، لِمَ تَركني أُعاني وحيده بدونه تلك أنانيه منه ، أحببته وهو لن يكون لي يوماً هذا مؤلم ڤينا، ارجوكِ اريد ذلك الالم أن يتوقف"

سَمعت صوت شهقاتها هي الاخري ، هي تتألم مثلي فهي أيضا واقعه مع شخص لا تعلم إن كان سيختارها أم لا

ابتعدت عنها قليلا اسألها
"هو غادر صحيح؟"

انتظرت إجابتها وتمنيت انه قد غادر لا أريد رؤيته ولكن خاب ظني ، نفت هي برأسها لتُأكد خوفي

توقفت عن بُكائي ليبدأ عقلي بأسترجاع كل شئ حدث ويطرح الكثير من الاسئله وانا لا أريد ذلك

|| قمرهَا وأسمَرتهُ || P.JM ✔Where stories live. Discover now