الثلاثاء ٨:١٩ صباحاً :
بالأَمس عرف كين اهالي الضحايا وكان بعضهم قد قدم بلاغ مفقود منذُ عدة ايام ولم يتوقعوا ان الامور ستكون عميقه الى هذا الحد ..
كانت الصدمه تعلو وجوههم في كل مره يخبرهم بها بملابسات الجريمه والاهمّ من ذلك كله ما ان يروه امام بابهم حتى يشحب وجههم ليس بعد الخبر الذي انتشر
فكل من فقد شخصاً راح يفكر برعب ما اذا كان مفقوده هو احد تلك الضحايا ..
وبالرغم من إنهيار بعضهم وعدم تقبل بعضهم للامر الا ان بعضهم تماسكوا وحاولو تقوية انفسهم ومن حولهم وهذا جعل لديه الفرصه ليخبرهم ان اصغر معلومه يعرفونها ستكونُ جيده ولكن اليوم سيدعهم يغوصون في حزنهم وينتحبون
لم يملك كين اي شيء ليقدمه لهم سوى شعورهِ بالاسف.
ولكن حتى اليوم مازال لم يحصل على اي معلومات مهمه من اهل الضحايا فبضعهم كان يعيشُ وحده وبعضهم كان مقيماً من جنسيات اخرى .. وكأنه تم اختيارهم بعشوائية بالفعل
لا يوجد لديهم مشاكل مع احد ولا اي احقاد او ديون لم يتم تسديدها .. يمكنه القول انهم مجرد ناس عاديين
اين هو؟
اين هو التفصيل الصغير الدي اغفله؟؟
ماهي العلاقه؟
ماهو الهدف؟!!
لماذا لا يفهم اي شيء !
مالذي اراد القاتل الوصول له؟
ولماذا كارولينا كانت هناك؟
تلك اللعينه مازالت مشتبهاً بها ولكن والدها حريصٌ اشد الحرص ، ذلك الحقير المتعاليّ يظنُ ان كل شيء يتم تحقيقه بالمال
٨:٥٠صباحاً :
قضمتّ كارولينا اظفر إبهامها وفعلت ذلك بحدّه وبقيت تقفُ بجانب النافذ وتحاولُ الا تكون واضحة
كل شيء بات متراكماً وسيئاً .. لم تتوقع ان اول خبر ستتصفحهُ في هاتفها الجديد هو خبرها الخاص
لم تتوقع ان يكون لديهم صور من يوم الجريمة وكيف هذا!
من سرّب هذه الصوره؟
والان كل هذه السيارات تحتشد امام بوابات منزلها وتسبب لها الرعب والخوف .. لقد سألت جيم برعب حين رأتهم وهي تحاول ان تقنع نفسها ان ما تراهُ غير حقيقي لكنه اخبرها انهم لن يستطيعوا تعدي حدود البوابات وسيبقون هناك لذا عليها الا تخاف..
والدها ايضاً تحدث بالامس عن انهم ضايقوه في مكان عمله وارادوا سماع اي تصريح منه لكنه رفض التعليق وتركهم
هل سيبقى والدها صامتاً هكذا دائماً؟
لا بد ان يتحدث في وقتٍ ما!
أنت تقرأ
صغيرتي كارولينا
Misteri / Thrillerجريمة قتل بشعّة تهز اركان المدينة .. لا احد يعرف من قد يجرؤ على فعلها.. الشرطه تبحث في كل مكان .. والصحافة لا ترحم أحد كيف ستتم تبرئة كَارولينا ابنة جيوفَاني روبيرو اكبر تاجر في المدينه حين يتم العثور عليها وسط هذه المذبحة فاقدة لذاكرتها ومشتبه رئي...