الجزء الثامن

771 65 9
                                    


لم تكن ماري لتهدأ قبل ان ترى تشارلز والغريب انه لا يتصل او يجيب حتى

ماري عند باب القصر....
تسأل احد الحرس

ماري.... هل الامير بخير؟

الحرس.... نعم انه بخير

ماري.... حسنا
كنت اشعر بالقلق لعدم اتصاله بي

الحرس.... الامير يتصل بك

ضحك الجميع.......

ماري.. بهمس... يا اللهي انت محق من سيصدق ان اميرا سيكون بذلك التواضع

ماري اتجهت للبيت بعدها لان الحرس الذين سخروا منها لن يسمحوا لها بالدخول بالتأكيد خصوصا وان مظهر القصر من الخارج كئيب ما بالك الناس الذين يسكنوه!!!!!

في الليل كانت ماري تجلس وقد مر وقت منذ جاء ديونيسوس اخر مره في هذه الايام يغيب ليوم وحتى يومان لا شك انه يدبر لامر ما

ماري قررت ان تطهو  فهي تشعر بالجوع

ماري.... يا للسخريه يا ساره
اصبح طعام وزجاجة كولا بارده رفيقاي الوحيدان
حتى ديونيسوس اصبح يتغيب  وتشارلز لا يرد على اتصالاتي
نعم لهذا ادرك انني عندما خسرتك خسرت صديقه لن احضى بها يوما مره اخرى

وفي تلك الأثناء جاء الاتصال الذي لطالما انتظرته
لقد كان تشارلز فتحت الخط بلهفه ولكن تتصنع عدم الاكتراث

ماري... مرحبا؟

تشارلز.... مرحبا يا ماري كيف حالك؟

ماري.... بخير ماذا عنك هل تحسنت؟

تشارلز.... نعم اشعر بالتحسن
انا آسف لان هاتفي لم يكن بحوزتي

ماري.... اوه لا بأس اتفهم ذلك المهم انك بخير

تشارلز..... اشعر بعدم الارتياح قليلا

ماري.... لما من ماذا؟

تشارلز..... ايريك ليس شخصا وحيدا لديه الكثير من الاعوان انتبهي لنفسك واغلقي الابواب جيدا

ماري.... انت تخيفني

تشارلز..... لا تخافي سأرسل احدا ليحرس المنزل

ماري.... لا ابدا سأهتم بالامر
بالاضافه الى انني لست وحيده بالمنزل

تشارلز.....ها؟ هل هناك احد بجانبك؟

ماري.... نعم صديقي ديونيسوس

تشارلز.... اوه حسنا اذا هكذا
ااا هذا جيد

ماري.... نعم جيد

تشارلز.... حسنا الان سأذهب اهتمي بنفسك وداعا

ماري.... وداعا

اغلقت الخط ورمت الهاتف جانبا...

ماري.... يا للهول انه لا يملك فضولا البته

رجل الكوابيس 2حيث تعيش القصص. اكتشف الآن