صرخت ساره فجأه
ساره.... العم تشارلز
ماري.... الم اقل لك ان لا تتلفظي بأسمه
تشارلز.... ماذا! ولكن لما تفعلين هذا
ماري.... تشارلز؟!!!
تشارلز..... لا تتجاهليني
لقد سمعتك وانتي تخبريها ان لا تنطق اسميماري وقفت....
ماري.... اسفه لم اقصد
تشارلز....هل تعلمين انني اتيت مشيا
وبالمقابل تفعلين هذايقولها بطفوليه ووجهه عابس
ماري.... لا تتصرف هكذا وجهك يبدو مضحكا
تشارلز.... ثم تتنمر
ماهذاماري.... اليس اليوم هو يوم زوا....
قبل ان تكمل قاطعها تشارلزتشارلز.... لا اريد هناك احد آخر اريد الزواج منه
ماري.... اها ومن يكون؟
تشارلز.... وما دخلك؟
ماري... انت محق هيا ساره لنستأجر سيارة اجره يبدو انهم سيتأخرون
تشارلز... الى اين؟
ماري.... سننتقل من هنا
يمكنك ان تسرح وتمرح في المدينه
ايها الملكسارت ماري مبتعده وبيديها تمسك يد ساره بقوه
تشارلز كان واقفا متسمرا في الشارع وليس بأستطاعته اللحاق بها حتى
تشارلز..... لقد انتزعت التاج
لا اريد ان اكون ملكاتوقفت ماري دون ان تلتفت
تشارلز..... لقد حاولت ان اتزوج وانسى
عندما اقسمت على نفسي البارحه ان لا احاول رؤيتك
انا الان اجد نفسي هاربا من تتويجي لكماري..... لم اطلب منك ان تفعل ذلك
تشارلز.... لانه لا يجب ان تطلبي
هذا ما يعني ان تكون محبا
ان تضحي بأرادتك
ماري لقد فشلت مره في الحصول عليك
لقد اخترت حينها المنصب
وطوال الوقت كنت ارى القصر زنزانة
لم اعد اريد سواك في حياتي
صدقيني انا لا اكذب لكي امنعك من الذهاب
ولكن كل شيئ مرهون بكماري كانت تفكر في صدق كلامه
ليس لديها شك في كلماته
ولكن ما الذي سيضنه ان علم بأنها بوابة لعالم آخر
لم تكن تريد تدمير حياته
حتى وان تطلب ان يحزن لبعض الوقتماري... انا اسفه علينا الذهاب
ركبت ساره وماري السياره
اما تشارلز فقد حاول اللحاق بهما ولكن لم يستطع الركض اكثرتشارلز.... سأجدك يا ماري حتى وان اضطررت للبحث في كل البلاد
اعدكلم يمر اي حدث بعدها بسلاسه
ادركت ماري ان قدرها الملعون يلاحقها مهما اختارت من طرق فأنها تنتهي بظلام حولها
لعلها الان تستجمع قواها من اجل ساره
ايضا ديونيسوس لم يكن غائبا عن قائمة المتاعب
فقد كان يأتي دائما محاولا اقناعها
أنت تقرأ
رجل الكوابيس 2
Fantasyبعد عودة ديونيسوس تبدأ الالغاز بالظهور ويسيطر الشك من جديد على حياة ساره وماري ليختفي ضوء الشمس مجددا ويخيم الليل المظلم ثانية هذه المره هل ننجو معا؟