ليلا...
لم يكن النوم ينوي زيارة تشارلز بتاتا فالفضول يكاد يقتله حول لقاء اوكنشيلد وماري وما الذي دار بينهما
لينتفض من فراشه وهو ينوي الخروج لسؤال اوكنشيلد بنفسهكانت اوكنشيلد في الحديقه الخلفيه تجلس وحيده
على الرغم من انها اخبرت ماري بقرارها الا انها لا زالت بهذه الساعه المتأخره تراجعه خوفا من ان تكون قد تهورت او انها ستؤذيهما اكثرتشارلز.... خالتي؟
اوكنشيلد التفتت وهي تحاول التظاهر بأنها كانت فقط تستنشق الهواء الطلق
اوكنشيلد.... لم تنم لهذه الساعه
ما الامر؟تشارلز.... لقد حاولت ولكن اتسائل ما الذي دار بينكما اليوم
اوكنشيلد..... انها فتاة جميله كما اخبرتني
ابتسمت واشاحت بوجهها للاشجار التي امامها
تشارلز.... اهذا كل شيئ الم تتحدثا؟
اوكنشيلد.... بلا تحدثنا
اخبرتها ان تنتقل لمدينه اخرىتشارلز بقي صامتا لثوان حتى انتبه
تشارلز.... ماذا؟ ولكن لما فعلتي هذا؟
هل ذهبت فعلا الان؟
انا ذاهب لها الاناوكنشيلد.... توقف تشارلز لا تتصرف كمراهق معتوه
تشارلز عاد ووقف امام اوكنشيلد وهو ينظر لها لاول مره بنظرة التحدي
تشارلز....لن اسمح لاي احد ان يبعدها عني
حتى انتي يا خالتياوكنشيلد.... يبدو ان الحب اعماك لدرجة انك لا ترى بأنك تؤذيها
اتريدها ان تراك متزوجا من فتاة اخرى؟
هل فكرت بالامر؟
ما الذي ستفعله حينها
هل ستبارك لك وتذهب مبتسمه؟
انا امرأة ايضا يا تشارلز انا اتفهم معنى ان تحب احدانا رجلا ويكون كل املها ونراه يذهب ببساطهتشارلز.... ولكن خالتي لن اقوى على فراقها
اوكنشيلد...حاول وستنجح حاول فقط
يومان متبقيان على تتويج تشارلز وحتى تحضيرات الزفاف قائمه من اليوم الكثير من الضوضاء تملؤ المكان والقصر في حاله استنفار ومتأهب لليوم المنشود
اما تشارلز فقد كان ينظر من شباك غرفته لما يجري خارجا ويفكر في ماري
ماذا تفعل وما الذي تشعر به الان
لقد مر ٣ ايام ولم يزرهااوكنشيلد ترغب اليوم في ارسال رجال ليساعدوها على الانتقال من البيت
ماري تجلس في صالتها ويبدو انها قد استجمعت قواها وهي توضب اثاثها داخل صناديق
استدارت لتغلف الحصان الصغير الزجاجي ولكن اعطاه اياها بنفسهماري.... انت؟
ولكن لما عدت؟ديونيسوس.... لا شيء لقد اردت رؤيتك فقط
اذا تلك المرأة ستطردك من المدينه
أنت تقرأ
رجل الكوابيس 2
Fantasíaبعد عودة ديونيسوس تبدأ الالغاز بالظهور ويسيطر الشك من جديد على حياة ساره وماري ليختفي ضوء الشمس مجددا ويخيم الليل المظلم ثانية هذه المره هل ننجو معا؟