١٠- بيتزا بالحجم العائلى

711 46 67
                                    





اليوم مر حوالى سنه منذ تواجد سايورى هنا

و ما تم قصه هى الاحداث المهمه و التى
سيكون لها تأثير فى علاقتهما معا

و حتى الان لم يضع فيتان اصبع عليها

حتى الان ........... 

و ربما لا تعرفون من هى التى كانت تقص عليكم كل تلك الاحداث

لكن لا بأس سأعرفكم بنفسى فيما بعد

و الان لنتابع القص
و مر حوالى ثلاثه شهور منذ حادث القهوه 

و مر حاولى ما يقارب سته شهور على اخر مره امسكت بها سايورى الهاتف

و مر حوالى تسعه شهور منذ اخر مره حاولت بها الهرب

و من المفترض ان ما فعله فيتان كان كافى
ليجعلها لا تكرر غلطتها تلك مجددا

لكن

نحن البشر نعشق لون الشمس و صفاء السماء
و رائحه الحريه

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

الهاتف الذى بين يديها
حقيقى صلب مغرى مرعب

فى بدايه الامر
عندما وضع الجهاز فى يدها
افترضت انه اختبار
- فيتان يحب الاختبارات كثيرا -

و سايورى تعلمت ذلك بالطريقه الصعبه
عن طريق الالام و الاصابات و العلامات
المنتشره على جسدها الضئيل

و لكن فى النهايه ظنت انها تعلمت
عن طريق الحصص الخصوصيه
الذى كان يشرف عليها بنفسه

لكنه أصر على ان تأخذه

" استخدميه "
نبره صوته هادئه و منخفضه
- كالعاده -
و لكن خاليه من السخريه
التى تكون متواجده
حين تكون هنالك كارثه

و هذا جعلها تشعر ببعض الامان

" يوجد عليه رقم لطلب الطعام
سيعطكِ بعض الخيارات
اختارى ما تريدينه "

تبدأ سايورى بتفقد جهات الاتصال
و لا يتوفر فيه سوى رقم واحد
مسمى ب :
بيتزا ، بطاطس مقليه

- و كأن اللعين لم يسمع ب جمله
وجبات الطعام السريع -

" اوه "
تصدر صوت و كأنه استيعاب ما يحدث

لتكمل :
" شكرا لك فيتان "
رغم ساديه فيتان و قوته
الا انه يصر على تهذيب و تأديب
صغيرته
انه يهتم ان يجعلها تحترمه

her and i حيث تعيش القصص. اكتشف الآن