٢١ - زفاف الزعيم

362 22 32
                                    

اليوم هو  ٢٩ / ٧  / ٢٠١٣

طالما رأت سايورى
الزواج يشبه الجنازه لحد كبير

حيث يجعلون العروس ترتدى الأبيض
يقيمون حفل عظيم
يخرجون أصوات مروعه
ثم يأخذونها إلى بيتها
يقفلون الباب
مع شخص يحاسبها على كل ما فعلته
فى حياتها
يأتون اليوم التالي
قائلين :
" البيت مظلم من دونك يا فلذة كبدى "
و بعدها ينسونها تماما

قامت بتحريك أصبعها
المحشور به خاتم الخطوبة
واضعه خصلة ذهبيه ضالة
خلف أذنها التى احمرت خجلا
" هل حقا أبدو بهذا الجمال ؟ "

هزت سايورى رأسها بقوه
بمعنى ' الإيجاب '
مع ابتسامه كبيره بلهاء

" أنا الجميلة أم الفستان يا سايورى ؟ "

" أنت جميله و الفستان يجعلك أجمل " 

لم تعلق الشقراء على ذلك
لكن عليها ان تعترف
كانت مبادرة جميله من خطيبها
ان يقرر احضار اصدقائها
إلى تلك الكارث... تقصد الزفاف

هى لا تعرف الكثير عن العصابه
- هذا شئ مقصود - 
لكنها تدرك ان كلمه كرولو
لا يتم النقاش عليها بتاتا
و أكبر دليل على ذلك سايو الواقفه هنا

من ناحيه سايو هى ترى ان ذلك
اروع قرار اتخذه كرولو فى حياته
انها مستعده لكى تقبله
لأجل القرار الرائع

" أحتاج المساعده فى وضع مساحيق التجميل
من فضلك يا صديقتى "

" بكل سرور "
حملت سايو مقعد بلاستيك بدون ظهر
كان المقعد يبدو متسول مقارنه بمقعد الشقراء

كانت سايو تجعل الفرشاه

تسير على وجه صديقتها
أردفت الشقراء :
" سوف أخبرك بسر خطير
لكن لا تخبري به أحد  "

اللهجه الدافئة اختفت بينما حل محلها
نبرة بارده جعلت ضلوع الأخيره تتجمد
" ما هو ؟ " 

" فى هذه الغرفه
يوجد أكثر من عشرة كاميرات
تصورنا صوت و صوره معا  "

سيكون  مهين ل ذكاء سايورى
لو أخبرتها نانا الا تصنع اى مشهد

حافظت  الأقصر على ملامح وجهها المحايده
بينما تكمل ما تفعل كأنها لم تسمع شيئا 
اخبارى بتلك المعلومه مهم لكنه غباء كبير منكِ

كأن نانا سمعت افكار الأخيره
" لقد استطعت ليله أمس ان
أخترق نظام تلك الكاميرات
انها متوقفة الآن لكنها ستعاود العمل بعد خمسة دقائق و لم يتبقى سوى أربعه "

her and i حيث تعيش القصص. اكتشف الآن