٢- الرسم مشاعر

1K 57 43
                                    


لقد صدمت انه بعد الاستحمام
  لم يرجعها للقبو بل ذهب بها لغرفه بها سرير منفرد لا بأس به

و ها هى نائمه على ظهرها تحدق بالسقف

تحاول ان تتجاهل فكره

ان الفراش النائمه عليه نسخه الاصل من فراشها القديم

و صدمت اكثر بأن اليوم مر سريعا

فمن النافذه يبدو انها الان فى منتصف الليل

و حقيقه انه لا يوجد فى هذه الغرفه اى إضائه  سوى نور القمر الذى يخرج من النافذه

تجعلها تبلع ريقها

و من نور القمر الذى يخرج من النافذه

تستطيع ان ترى انه على الجهه اليمنى من الغرفه يوجد

رف عليه بعض الكتب

هل يسمح لها ب قرائه اى منها
هل تستطيع ان تسأله
ام
انه يستطيع استغلال هذه الحجه كعقاب

و على ذكر العقاب
فذلك القزم متخصص فى تعذيب الجنس البشرى

و هى خائفه جدا من عقابه

فعندما كانت فى القبو  كان يعذب الاخريين
بطرق لم تكن تعرف
انه اذى تم استخدامها على البشر
يبقون على قيد الحياه

هى لم تكن تعرف
و لا تريد ان تعرف
و لكن ما تود ان تعرفه

لما هى هنا من الاساس
هل هى رهينه
هل يمكن ان يكون ذلك احد الاشخاص اللذين يمكن ان خالتها اذتهم
و يريد ان ينتقم منها عن طريقها

اى ان كان السبب

فهنالك شئ وحيد تعرفه

كانت من قبل تشفق على المجرمين
لانها كانت تدرك ان  ظروف الحياه القاسيه هى من جعلتهم هكذا

و لكن لكى تكون صادقه
اختفت تلك الشفقه عندما اصبحت هى الضحيه

كانت هذه الجمله  اخر ما جاء على بالها

قبل ان تغط فى نوم حرمت منه
ثلاثه ايام

.

.

.

.

.
.

  .
.

.

her and i حيث تعيش القصص. اكتشف الآن