١٢- ضعيفه ..... مثيره للشفقه

885 52 61
                                    

لقد هزمت و سحقت

خالتك اقوى منكِ ... ناظر المدرسه اقوى منكِ
اصدقائك اقوى منكِ  ..... خاطفك أقوى منك
المجتمع أجمع أقوى منك .

انكِ غير قادره على ركل كلب فى الزقاق
لانه سيمزقك .

لا تجرؤين على تحدى ظابط شرطه او مسؤل كبير لانه سينهى مستقبلك .

أنت لا تجرؤين على ذكر أرائك السياسيه .

أنت لا تجرؤين على ان ترفعى نبره صوتك على أى  أحد خوفا من المشاكل  .

أنت لا تجرؤين على مصراحه رجل تشتهينه على انك تشتهينه ....... بالطبع قبل ان انتهى لفظ اشتهاء من قموسك .

لا تجرؤين على ذكر رأيك فى الدين ، المجتمع ، الناس .

الكون هرم مقلوب يسحقك .
الكون خرج للظفر بكِ ..... و أنتِ بلا مخالب .

أنتِ رخو ..ضعيفه ..
عاجزه عن مواجهه أى شئ !

لا تجرؤين حتى على مصراحه نفسك بمقدار ضعفك .

هذه كانت كلمات  سايورى على جدران غرفه نومها القذره

و على الارض تحت السرير حساب الايام التى قضتها هنا منذ اختطافها

و يوجد ايضا مذكرات سجلت فيها بعض اليوميات اللطيفه التى قضتها هنا 

ليعرف على الاقل الاخرين أسمها و حياتها عندما يجدونها عظام هنا

لقد كانت تحسب ما قضته هنا
و قد قضت هنا تقريبا ما يقارب السنه و النصف

لا تعرف حقا ما الذى يجعلها تحسب كل ذلك
ربما تمتلك بعض الامل للخروج من هنا

مع ان أمل فى الحقيقه ماتت مع الليله التى حدثت قبل اسبوعين

و من يعلم ربما يكون هنالك طفل الان يتكون فى أحشائها

أين كان عقلها بحق سروال مارلين ؟
لا يهم  ما حدث قد حدث

و كأن ذلك غير اى شئ مما يحدث
بالعكس

لازالت تتذكر ما حدث قبل يومين

كانت تمتطر و كان يوجد الكثير من الرعد فى الخارج
هذا جعلها تلتف فى البطانيه 
و هى ترتجف و تبكى بهدوء

فيتان كان فى الرواق يستمع لها و هى تبكى
و كان بالفعل حائر
تقدم و طرق على الباب

her and i حيث تعيش القصص. اكتشف الآن