١٤- امتحان

747 49 55
                                    

ملاحظه : سايورى و فيتان الان فى المدينه الجديده التى انتقلوا اليها لاجل مهمه فيتان .




كان هذا امتحان
هى علمت ذلك

الإدراك لم يجعل الجلوس امام الباب المفتوح اسهل ...... ولو حتى قليلا

سيكون الامر فى غايه السهولة :
السير نحو الباب ، سحب المقبض ثم الخروج

يمكنها الخروج من باب ما ثم التنفس هواء نقى لم تتنفسه منذ اسابيع
قد كان هواء ملئ بالدماء

ثم ماذا بعد ؟؟؟

حقيقه انها لا تعرف ماذا يوجد خارج هذه الشقه  لم يستطع منحها الكثير من الخيال

ربما يكون هنالك كاميرات او انه فقط متكئ عند باب مصعدها الخيالى يبتسم بشماته

مجرد فكره القبض عليها وهى تحاول الهرب
جعلها مرعوبه

لم تكن خائفه هكذا فى بادئ الامر
كان همها منصب على الهروب
لقد كانت يائسة جدا لذلك

اما الان اصبحت ذوى خبره و درايه عن بضعه امور مهمه جدا

فيتان لا يترك لها اى فرصه للهرب
و ان تركها فذلك لانه يريدها ان تجرب ذلك

الفرحه الشديده فى عينيه
كلما رأها تفعل شئ حرمه هو
جعلها متأكده من ذلك الامر جيدا

لذا الآن هى تجلس هنا
تحدق فى ذلك الباب الذى ترك غير مقفل
تلعن نفسها انها حتى فقدت الرغبه
فى محاوله الخروج من ذلك السجن

الآلام التى تمر عبر جسمها الندوب
جعلت من الصعب المجادله مع حدسها

لذلك توقفت عن التحديق و وقفت
مشت ناحيه غرفتها على الاقل
للتوقف عن النظر ....

الهرب من تلك الافكار التى فى عقلها سيؤدى بها للقبو ، صحيح ؟

و هكذا مرت الساعات اطول من ساعات حصص العلوم الكريهه
كل دقيقه تجعلها اكثر قلقا

اثناء البحث عن التسليه
وقع كتاب التعذيب الخاص ب فيتان بيدها
قد حدثها كثيرا عن محتوياته
وضعته جانبا و بدأت بالبحث عن شئ آخر

فى النهايه وجدت
كتاب يبدو مثل روايه بوليسيه
هذا جعل سايورى تشعر بالحيره قليلا
لما يمتلك فيتان كتاب كهذا

لايهم فقد شكرت الله لانه اعطاها اى شئ
ينقذها من تفكيرها الاخرق

بغض النظر عن محاولات سايورى
لصرف انتباهها عن ذلك الباب
لكن حاله الباب ظلت تزحف
تسيطر على عقلها الخاوى

her and i حيث تعيش القصص. اكتشف الآن