مافهمته أنه وقع في فخ نرجسية والديه وخلف ذلك الفخ ندوب عميقة في قلبه ، إنه ليس مريض نفسي إنه
ضحية لمرضى نفسيين
الآن أنتقل إلى الرسمة التالية ، صورة طفل يجثو على ركبتيه ويضع يديه على أذنيه ، ومجموعة من الأفاعي تحوم حوله , هذه صورة تدل على أنه تعرض التنمر اللفظي من قبل أقرانه ، المتنمرين غالبا ما يعانون من عقدة النقص فيحاولون تعويض ذلك النقص من خلال تنمرهم على الآخرين وما أكثرهم.
وبعد تحليلي لتلك رسمة ، قلبت صفحة لأرى رسمة أخرى
هنا بدأت سوداوية الملاكي مجروح
هنا تبدأ القصة
رأيت صورة شخص بدون ملامح يرتدي معطف أسود ، أعرف من هو جيدا لهذا تمكنت من رؤية ذلك الظلام وراء الملاك المجروح ،لكن تظاهرت بعدم المعرفةفسألته قائلة
من هذا ؟؟؟
بدأت يداه ترجف وعلامات توتر بادية على وجهه وعيناه تنظر الى تلك الرسمة بخوففقررت أن أقوم بتهدئته قائلة :
لا بأس لا داعي للخوف، أنا هنا معك مهما كان سنحاربه معا ، فقط ثق بي وأخبرني من هذاالملاك المجروح : لا لن أفعل لن تصدقني إن أخبرتك ستعتبريني مجنون كما فعل البقية ، فقد دعيني وشأني
لا ، سأصدقك ,كما أنني أنا الوحيدة التي رأيت الظلام
صمت قليلا ثم بدأ يفكر
وأخيرا بدأ يفضفض ليالملاك المجروح : ذات يوم عندما التجأت إلى النوم ، فجأة أصابني الأرق وشعرت بضيق شديد في صدري وألم في قلبي كأنه سينفجر ، ثم أتى ذلك الشخص المخيف و وضع يده على كتفي
:مرحبا ايها الصغير لن تكون وحيدا بعد الآن سأكون صديقك
وإبتسم إبتسامة مخيفة وقال
ا عطني يدك سأخذك في رحلة إلى مدينتيلم أقاومه بل ذهبت معه وكأنني كنت منوم مغناطيسيا ....
أتعلمون من ذلك الشخص الذي يتحدث عنه
أنت تقرأ
الطبيبة النفسية والملاك المجروح
Historia Cortaخربشة قصيرة تحكي عن رحلة الطبية النفسية في علاج شخص يعاني من الإكتئاب