بارت 7

30 5 0
                                    


حل الصباح وفتحت عيناي  وهن متلألأتان بالحماس  ،  و إبتسامة تملأ وجهي  لأن هذا  اليوم سيكون اليوم الأخير  ، سوف  انتهي من عمليتي  الصعبة وسأعيد أحدهم إلى الحياة
إرتديت  زي الأبيض  الملائكي  وذهبت إلى  مقابلتة  الملاكي المجروح
مرحبا   لقد  عدت،  إستعد  ستكون هذه آخر مقابلة  أقوم بها معك   ،  سأقوم بجزء الأصعب  في عمليتني   سأحاول دخول إلى  مدينة ذلك الوحش وأحرر  الطفل الذي في داخلك من قبضته   ، لذا أنا في حاجة إليك لدخولها

الملاك المجروح :  إنسي الأمر لايمكنك تحريري   أنا إنتهيت منذ زمن  ووقعت في ظلامه ، ولا يمكن لأي أحد كان أن ينقذني  من ذلك الوحش 

 أنظر إلي جيدا  هل  أبدوا لك أنني سأتراجع عن كلامي ،  لقد وعدتك بالأمس  بأنني  سأساعدك   في التخلص منه   وسابذل جهدي لفعل ذلك  ،  هيا إستعد     سأقوم  الآن  بتقنية تنويم الإيحائي  (التنويم المغناطيسي  ،دخول إلى عقل الباطن لشخص وتحرير اللاشعور إلى ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

أنظر إلي جيدا  هل  أبدوا لك أنني سأتراجع عن كلامي ،  لقد وعدتك بالأمس  بأنني  سأساعدك   في التخلص منه   وسابذل جهدي لفعل ذلك  ،  هيا إستعد
  
سأقوم  الآن  بتقنية تنويم الإيحائي  (التنويم المغناطيسي  ،دخول إلى عقل الباطن لشخص وتحرير اللاشعور إلى شعور  وقيام بتصحيح بعض  الأفكار  الخاطئة )
احتاج   مساعدتك الآن  ،قم بتمدد على هذا السرير
أغمض عينيك و  إسترخي  ، خذ نفس  عميق من بطنك  ،   والآن فكر في كل الأحداث السيئة التي واجهتها فكر في الأشخاص   الذين  آذوك  ،فكر في كل تلك المشاعر المؤلمة التي قمت بكبتها  ، 
لكي يأتي  إليك   وتأخذني معك  إلى داخل تلك المدينة  في عقلك

أخيرا تمكنت من دخول   المدينة (الجحيم الصامت )
حقا مخيفة ،ولكن ليست  بالنسبة لي أنا أعرفها جيدا  ،

 بينما كنت أتجول فيها ،فجأة شعرت بنفسي يقل وضربات قلبي بدأت تتباطئ  ، وكنت  أتمشى بصعوبة ، ما الذي حدث لي ؟؟ دماء

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

بينما كنت أتجول فيها ،فجأة شعرت بنفسي يقل وضربات قلبي بدأت تتباطئ  ، وكنت  أتمشى بصعوبة ، ما الذي حدث لي ؟؟
دماء ... هل أنا أنزف  ، بدأت الندوب  التي على ظهري تظهر ،ثم سقط ذلك الزي الأبيض  الذي كنت أرتديه ، وضهرمن خلفي   ذلك الوحش (الإكتئاب) ممسكا  بكتفي  ،.
وجثوت على الأرض   ،
إقترب مني وهو يبتسم ، وبدأ   يسمم أفكاري هامسا ،شعرت  وكأن عقلي سينفجر

الإكتئاب :  أنظروا من هنا   أهلا  بك حبيبتي
مم أم  علي ان ادعوك الملاك المنسي,
انت دائما هكذا  ألم تتخلصي من  تلك اللعنة ، أنت تحبين الأشخاص المسكورين وتعشقين  إصلاحهم  ولكنهم سيخيبون املك في النهاية ،  فانت مجرد  دواء وعندما تشفي جراحهم  ستنتهي صلاحيتك ،يالك من مثيرة لشفقة  أليس كذلك 
   سوف تبقين هكذا  دائما   منسية    ،  كما تفعلين ألآن  انت تحاولين إنقاذ ذلك الطفل من الظلام ولكن  هل انقذك احد من ظلامي فقط إستسلمي …..
  لم أتحمل و سقطت ارضا  وكأنني أحتضر   ،....

الطبيبة النفسية والملاك المجروح حيث تعيش القصص. اكتشف الآن