أرمي إتزانيَّ وأصبو إليكِ،
وأشتهي الصُداعَ لو كُنتِ بهِ سببُ!
إن كان الداءُ مَصدرهُ أنتِ...
فلا أهلًا بالدواء ولا فيهِ مُرتحبُ!._____________________________
اكثم : صار الوقت الي مفروض اروح بي لـ ديمه بس امي كُلش تعبت و نقلناهه للمستشفى حالتهه خطرة بسبب هية أصلاً مريضة المرارة و معاندة متقبل سوي عملية و كُل فترة تتخربط توصل الموت و ترجع تعيش اتصلت على ديمه مجاوب بقى بالي يمهه و ما اگدر اعوف امي وحدهه لأن اخوية سعد بـ الشمال عندة شغل هناك و أبوية رجال چبير ما اگدر اعوفة وحدة هوَ و امي چنت كاعد على الكرسي و اتصل بـ ديمه مجاوب اجت كعدت يمي اديان
اديان : لتخاف عليهه أن شاء الله تطلع بخير
اكثم : أن شاء الله
اديان : شبيك أحسك ضايج
اكثم : اشد وصلة و ارگص لو شسوي مثلاً ؟
اديان : اكثم اريد احجي وياك بـ موضوع اعرف مو وقتة بس اتمنى تسمعني للأخير لأن جد تعبت
اكثم : ما عندي وقت للتفاهه مالتج ابد
اديان : موضوع مُهم يخصني و يخصك
اكثم : نسمع بلا شعندج غردي
_ رادت تحجي و قطع كلامهه صوت تلفوني يتصل علية احمد اترخصت منهه و جاوبتهه
احمد : اكثم اريد اكُلك شي
اكثم : يا ستار اليوم كُلهه التمت احجي بلا
احمد : اني اخذت إجازة مفتوحة و راح اطلع لـ اربيل كم يوم و أرتب وضعي و اطلع لتركيا
اكثم : ما فهمت ليش عود شعندك مسافر ؟!
احمد : اسمع
_ ( حجيلتة كُل شي صار )
اكثم : وانتَ مخبل يابة تحجي صدُك شلون تفكر هيج ولك و مستقبلك و مستقبل البنية شنوووو مُستحيل اخليك لو تأذن ما اقبل
احمد : ميفيد بعد الكلام اني اجيت انطيك خبر
اكثم : راح احجي حجي ميعجبك ترا تعالي للبيت نتفاهم
احمد : اكيد اجي اودعك و اروح لازم بعد كم ساعة اكون بـ المطار
اكثم : يا صبر ايوب تعال يابة تعال و نحجي
احمد : دقايق و يمك
اكثم : سديت الاتصال من عندة و اتصلت على ابن عمي يجي يبقى يمهم و ارجع للبيت بقيت صافن معقولة يروح و ليش اكيد تخبل لو يموت ما اخلي ينفذ الي براسة
اديان : بيك شي ؟!
اكثم : لا لا ماكو شي بس عينج على امي بقت هند وحدهه اروح اشوفهه خطية ميصيير تبقى وحدهه
.....................
هند : چنت كاعدة و دموعي على خدي امي يومية هيج خلص گلبي و اني اقنع بيهه توافق تسوي عملية بس ماكو ابد سمعت الباب اندك مسحت دموعي و رحت افتح الباب بدون حجاب عبالي اكثم انصدمت شفت احمد فهيت بوجههه ما تحركت حمحم و حجة
أنت تقرأ
عشگ أبن الأنبار
Romanceقصة بقلمي أنا الملاك المتواضع تتموحر عن : الغدر بين الاصدقاء والابتزاز الالكتروني والحُب الوهمي ظلم الأهل العادات والتقاليد ظلم الحياة واكثرها وجعاً الحُب المُستحيل