4

12.9K 688 59
                                    

تجاهلوا الأخطاء الأملائية اذ تواجدت ❤️

سيباستيان ذو سادسة والعشرين عاما لم يمر على رأسه مثل هذه الفتاة من قبل،،

لقد شعر للحظة بأن أماكنهم تبدلت،
أو ربما فتاة صغيرة مدللة تحاول فرض سلطتها على والدها الذي لا يرفض لها طلبا،،

لكونه عندما رفض أن تأخذ غرفته هددته بأنها ستحاول الهرب دائما ولن تكون فتاة مهذبة أبدا،،

ولم يعرف ما إذا كان عليه أن يغضب منها أو أن يقرص وجنتيها على ملامحها الغاضبة...

ولكن في نهاية سمح لها في البقاء إلى أن يعود من رحلة العمل،
من أجل عملية بيع البضاعة التي وصلته البارحة
وكان قد ائتمن ستة رجال أقوياء يثق بهم عليها بأن يحرسوها ويحموها وينفذوا طلباتها إلى أن يعود،،

رغم هذا ما زال غير واثق من بقاء فتاة صغيرة لطيفة وجميلة وحدها بين رجال،،

ولكن للاحتياط كان قد أعطاها هاتفا وسجلا رقم هاتفه به لتتصل عليه إذ حصل أي مكروه لها

وعلي رغم من خطورة أنها قد تستطيع أن تتصل بأحد آخر مثل شرطة

ألا إن ما قصته فيولا عليه من الذي حدث معها وسبب هروبها وإرادتها في بقاء في المقر كان كافيا...

...
لقد مر أسبوع على مغادرة سيباستيان المقر
والرجال الستة المساكين لأول مرة يعترفون بكون سيدهم سيباستيان الذي يخافون إغضابه،
يكون ارحم وأحن عليهم من تلك صغيرة المتسلطة التي لا يصل طولها طول الملعقة،،

فقد أنهكوا من تنظيف الغرف والحمامات والمطبخ وغسل الملابس وتحضير طعام يوميا،
بدل الوقوف لحراستها وحمايتها...

لكون السيدة فيولا المحترمة لا تحب الأماكن المتسخة وروائح العفنة التي تفوح من بضاعتهم الممنوعة وشرابهم المقزز،،

ولم تحب فكرة أن يحضروا خادمة لتنظيف المكان وستة رجال مفتولي العضلات متواجدين هنا للمساعدة،،

وبما أنها لم تبلغ الثامن عشر بعد فهي تعتبر نفسها ما زلت صغيرة وغير مسؤولة عن تنظيف وتحضير طعام،،

فيكفي أنها تتناول طعامها وتلعب بهاتفها وتغتسل في جاكوزي خاصتها وتنام فوق الأغطية الطرية النظيفة...

يتبع...

رجل العصابة الوسيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن