تجاهلوا الأخطاء الأملائية اذ تواجدت ❤️
التي كانت تبكي خائفة هدأت فجأة تسأل،
_هل كنت السارق في كل مرة أجد الطبق به فارغا؟؟ "
أومأ سيباستيان برأسه محاولة تجنب النظر في عيني فيولا التي تحرقانه الآن
_لقد جعلتني أعاقب رجالك المساكين بينما كنت تشاهدهم بابتسامة يا عديم الرحمة"
أندريه لم يفهم ماذا يحدث بينهم وما علاقة طبق الفراولة بهذا الوضع الخطير الذي هم به الآن حتى أنه توتر ولم يعلم لماذا،،
فيولا حاولت الإفلات من بين أيدي أندريه فكل ما يشغل عقلها الآن هو رمي سيبوو خاصتها في البحر لتلتهمه أسماك القرش ،
ولكن أندريه رص على يديها من خلف بقوة لينفجر ما تبقى من صبر فيولا متناسيا خوفها_قلت لك مئة مرة إن تبتعد عني "
قالت فيولا معيدة رأسها إلى خلف بقوة ضاربتا بذلك أنف أندريه الذي آدمي ،
ليغمض عينيه من الألم الذي ناله
وهذه كانت فرصة سيباستيان ليصوب بسلاحه على يد أندريه التي تمسك المسدسوبهذا استطاعت فيولا تحرير نفسها والهروب وراء سيباستيان
ليتجمع الرجال ممسكين أندريه الذي يتلوى على الأرض من ألم يده المصابة...
استدار سيباستيان بتفاخر وكل همه الآن احتضان حبيبته صغيرة متناسيا اعترافه الخطير
ليتلقى صفعة قوية علمت بها خمسة أصابع صغيرة وجميلة على وجهه ووسيم_أيها سارق الكاذب"
صرخت فيولا على الذي يمسك خده المحمر بألم ليجبها متذمرا
_عزيزتي كل ما في الأمر هو وأننا عندما عندما نتشاجر أشعر بالفراغ وافتقدك كثيرا لذا املؤ معدتي بالفراولة خاصتك فهي تذكرني بك كثيرا "
وكلام سيباستيان لم يزد إلا الأمر سوءا
_أنا أرى أنك لا تفكر سوى في بطنك، أتعلم ماذا ستقضي شهرا كاملا تنام به في المستودع وسيحتاجك المطبخ كثيرا في هذا الشهر أيضا"
ألقت فيولا كلامها ذاهبا وجميع أعين الحراس توجهت نحو سيدهم الذي ينظر أليهم بعصبية
رغم خوفهم منه إلا أن هذا كان أجمل خبرا سمعوه فقد أعفوا من تنظيف المطبخ لمدة شهر كاملا.
..........
تمشي بكل هدوء واستفزاز على البساط الأحمر
وذيل ثوبها الأبيض الطويل قد حملت أطرافه من قبل ستة رجال،والذي ينتظرها بجانب القس يكاد يفقد صوابه من تصرفات تلك التي أخذت عقله وقلبه
إنه يوم زفافهما أنه يوم ترابط أرواحهم نقية
لم يعتقد أي منهما أن تكون نهاية لقائهما بهذه طريقة جميلة
أو ربما أنها ليس إلا بداية لقصة لطيفة وغريبة لزوجين يتشاجران على طبق فراولة...
النهاية..
أنت تقرأ
رجل العصابة الوسيم
Fanfiction"لقد أتيت لمشاهدة فراولة تأكل أطفالها" فيولا الفتاة اليتيمة التي هربت من أبويها بتبني لتحبس داخل شاحنة تخص رجال العصابة... قصة مختصرة للغاية لا تمتلك احداث عديدة وكل ما أكتبه من وحي الخيال ولا تمد للواقع بصله أنا الكاتبة وحقوق الرواية ترجع لي ولا...