6

11.7K 574 32
                                    

تجاهلوا الأخطاء الأملائية اذ تواجدت ❤️

منذ البداية لم ترد فيولا الخروج ولم تشعر بالارتياح لذلك البته
وكان شعورها بمحله عندما تقابلت عيناها بعيني أسوأ كوابيسها
وهو يخرج من سيارته التي كانت بجانب المتجر

لتحاول فتح باب سيارة سيباستيان بسرعة بأيديها التي ترتجف بدل أن تهرب لداخل المتجر
فخوفها شوش على عقلها ولم تعد تعلم ما عليه فعله، ولكن كان قد فات الأوان...

لقد كانت تصرخ وتنادي حبيبها دون أي فائدة
وذلك الرجل الثلاثيني لم يكف عن جرها داخل قصره دون أن يرد على صراخها وبكائها

ألقاها في إحدى الغرف مغلقا الباب ورائهم
وفيولا لم تكف عن بكاء وشتم ذلك الثلاثيني التي تكره

لقد كان مجرد رجل مهووس بها يتتبعها من مكان لآخر
فأينما كانت تذهب تجده أمامها يبتسم مثل أصنام المتاجر،
إلى أن طلبها من والدها
وعندما حاول والدها الرفض، أغراهم بأمواله...

_أندريه ماذا تريد مني؟؟ دعني وشأني أيها القذر اللعين "

صرخت به قائلة ليصفعها على وجهها بقوة ممسك بياقة قميصها متحدث بخشونة

_أين كنتي كل هذه الفترة؟؟ هل تعلمين كم بحثت عنكِ؟؟،، لم أترك زقاقا في لندن ولم أبحث وبه وفي آخر المطاف أجدكِ في أحد المتاجر صدفة مع رجل أجنبي قذر، والآن أخبرني من ذلك الرجل الذي كنتي معه في المتجر، تكلمي؟؟"

_لا علاقة لك، ومن أنت لتسألني، ألا تفهم دعني وشأني "

أعاده الصراخ به ليقذفها فوق السرير بغضب خرجا من الغرفة محاولا تمالك نفسه...

...

سيباستيان لقد فار دمه من غضب وهو يشاهد كاميرات المراقبة الخاصة بالمتجر

فقد رأى حبيبته وهي تجر من رجل يفوقها حجما وقوة إلى سيارته
ولكن لحسن حظه كان رقم سيارة الخلفي وضحة على الكاميرات
وهذا كان كافيا له ليجعله الآن على بعد كيلو مترات من قصره العتيق...


يتبع..

رجل العصابة الوسيم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن