مشهد خاص |الجوكر ومليكة|

5.6K 489 475
                                    

وعدتكم بيه على الفيس وهو اهداء مني للقمر جودي ايهاب بمناسبة عيد ميلادها وكل سنة وهي طيبة، واتمنى يعجبكم وطبعا مش هقولكم اني هحتاج وبشدة اني اشوف كومنتاتكم ومشاركتهم مع كل حتة تعجبكم لاني منقطعة عن الكتابة بقالي كتير وحقيقي وحشوني

____________________________

"صدقني هنيجي مش هتعمل صوت ازنقنا بس في شنطة العربية وملكش دعوة" قالها مازن وهو يحاول دفع هذا الباب الذي كان يقف خلفه أحمد وهو يقوم بدفعه ليغلقه بأقصى قوته ولكن أبنائه وأحفاده لا يتركونه.

كانت تقف وهي تأفف بغضب مما يحدث لتصرخ باعلى صوتها "جرا ايه يا ابناء يا عاق مش سايبني اتهنى بالراجل يومين خلصت من امي علشان الاقيكم؟"

"ومين قالك أنك خلصتي من امك يا روح امك"

وما أن استمع أحمد لهذا الصوت حتى شهق بفزع وهو يترك الباب فجأة وفي ثواني كان هناك خمس أجساد يقعون على الأرض ولم يكونوا سوا يزن ومازن واولادهما ومعهم روان التي وقفت سريعًا وهي تمسك ظهرها بألم تصرخ بتذمر "يا جحش وقعتني كنت هتكسر لولا ستر ربنا"

"ياريته ما ستر" قالها أحمد وهو ينظر لها بغضب لتنظر له روان بغضب "بتقول ايه سمعني يا اخويا"

"بقول الحمدلله أنه ستر الواحد بيخاف على محمد بردو ليروح فيها وراكي" أنهى أحمد حديثه وهو ينظر لها بغضب لتبتسم روان بغرور وهي تضع شعرها خلف أذنها قائلة "اه بحسب"

لم يستطع احمد تحمل ما يحدث وفي ثواني كان يصرخ بها بغيظ "انتي عايزة ايه من امي؟ ده انتي سيبتي سليم بجلالة قدره يطلع يصيف مع ميلسيا لوحدهم وحتى آدم سبتيه يطلع رحلة تبع شغله مع نور لوحدهم، ده حتى يوسف راح هو ومريم دريم بارك وسيبتيهم مع انك بتحبي الملاهي، اشمعنى انا الي قارشة ملحتي ومش سيباني في حالي مش دي السلالة الي مشافتش تربية الي مش بتطقيها!"

نظرت له روان ببرود وهي تبتسم تلك البسمة الصفراء قائلة "اهو كيفي كدة، ولو السلالة دي كلها جلطاني بس هيتحطوا في كفة وانت في كفة هختارك انت هو انا ليا غيرك يا جوز بنتي"

"شوفي امك بقى" صرخ بها أحمد وهو يحاول أن يهدأ من روعه بينما مليكة نظرت لوالدتها بقلة حيلة وهي تقول بحسرة "عارفة يا امي انا مش مخليني استحمل غير رضاكي علشان انتي غضبك علينا ممكن يودينا ورا كوكب زُحل"

نظر احمد لابنائه وتشنجت ملامح وجهه عندما وجد يزن يمسك بسامر ابنه قائلًا "جيبت المايوه المشجر بتاعي!" ابتسم سامر بحماس وهو يخرجه من حقيبته قائلًا "امي قفشتني وانا بجيبه من دولابك ولما سالتني قولتلها هشوف مقاسي هيبقى زي بابا لما اكبر ولالا فصدقت وسابتني مش فاهم ازاي"

مناسبتنا تحلى بلمتنا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن