مناسبتنا تحلى بلمتنا

حلقة حاربت لأغزو قلبها

بصو انا طلع عيني في الحلقة دي حقيقي فعايزة الاقي بتاع ٥٠٠ ٦٠٠ كومنت كدة شاركوني بكومنتاتكم على كل حتة تعجبكم وحسسوني اني عملت حاجة كدة وبجد هستنى رايكم على احر من جمر وهستنى كومنتاتكم الكتير الي حقيقي بتبسطني وبتحسسني بإنجاز عملته في حياتي

_______________________________

اغلق المصحف بهدوء وهو يبتسم براحة ينظر حوله يبحث عن هاتفه حتى وجده ليفتحه يتطلع عن الوقت ليبتسم بحنان عندما يرى صورتها بين أحضانه كخلفية لهاتفه تلك الفتاة التي عشقها بكل ما بداخله، زاد عشقه لها بطريقة لا يمكن وصفها أو التعبير عنها باي حديث

وقف وهو يخرج من الغرفة يريد رايتها يشتاق لها لو غابت عنه لبضع ثواني هي من بنت له عائلة كبيرة بعدما كان وحيد أعلى عرشه يتولى حكم البلاد عقب موت ابيه

تنهد براحة وهو يقول بابتسامة متسعة "صباح الخير يا ولا...." تلاشت ابتسامته وانقطع حديثه عقب هبوط جسده للاسفل بسرعة عندما رأى حذاء يقذف من بعيد وصوتها يعلوا في المكان "اه يا سليم الكلب حتى في رمضان؟"

"يا ولاد المجانين" اكمل محمد حديثه وهو ينظر لهم بتذمر ليستمع لصياح شقيق زوجته وهو يقول بغضب "يا شيخة بطلي ظلم بقى هتموتي ظالمة يا بعيدة، انا كنت بصلح الحنفية"

اومأت هي سريعًا وهي تقول بتذمر "خلاص يا روان بقى احنا في رمضان كان قاعد معايا جوا بيصلح الحنفية علشان نتنيل نعمل الأكل" نظرت لها روان نظرة نارية وهي تصرخ بها "اتنيلي يا ميلسيا وانتي بتعرفي تعملي حاجة في المطبخ؟"

"يا شيخة اتقي الله دي عليها بسبوسة بتدوبني زي ما هي بتدوبني" قالها سليم بتذمر وهو يضم زوجته بحماية لتقول هي بغضب "هو فين الكلب التالت"

نظرت روان نحو المطبخ لتهجم عليه سريعًا لتنظر له بشك عندما رأته يقف فوق المقعد أمام سخان المياه الكهربائي يقول بعملية وجدية "هاتي المفك يا نوري"

"اتفضل يا قلب نورك" قالتها نور وهي تنظر له بحب وسعادة لتنظر لها روان باشمئزاز وزاد اشمئزازها عندما رأت آدم يلقي لها قبلة في الهواء قائلًا "تسلمي يا نن عين كبدي"

فزع آدم وانتفض جسده من صراخها ليقع من فوق المقعد لتصرخ نور بفزع بينما روان تصرخ بهما "متتلموش غير في رمضان، بس يا انا يا انتم بعد المغرب يا سلالة سليم الكلب"

نظر لها آدم بغضب ليقف وهو يصرخ بها "حد يخض حد كدة يا شيخة اللهم اني صايم، انا بصلح السخان"

"فين السافل الرابع ابنك، مهو مش هيجيبه من برة جاي يكمل السلالة ويجلط امي" أنهت روان حديثها لتنظر لها نور بتذمر وهي تقول "جرا ايه يا روان ما تسيبي الاطفال في حالهم حبايبي قاعدين يذاكروا"