part63

732 32 3
                                    

الفصل الثاني :ملاك وشيطان

----------------------------------------------------------------------------------------------

نجلاء مسحات على دموعها واستنشقات كمية كبيرة من الهواء وزفراتها بانقطااع بسباب توترها وخوفها، استنشقات كمية اخرى من جديد كتحاول تنظم بعثرة افكارها معاها ولكن كلشي اختفى منين سمعات صوت اقدام كيتقدمو نحوها، يديها بداو كيرتاجفو تاني وشفايفها بدات كتقضمهم بعنف حتى تركات اثار عليهم و ظهرات غشاشة ضبابية من دموعها على طرف جفنيها،

خطوات اقدامو كانت كالفأس كتطرق رأسها بصخب، وفي كل خطوة كتشعر برياض كيتقدم نحوها بزاف افكار سوداوية كيحلقو في راسها وكمية الاوكسجين لفي عقلها كتنقص بوتيرة سريعة بسباب الضغط لكتشعر به توضعات اسفلو فجأة بدون تستعد نفسياليه ولا تهيأ نفسها فكريا انها غتوضع في هاد الموضع وللاسف حتى الذماغ لغيفكر ولا لسان لمحتاجة تواجه به خانوها وتركوها متلخبطة بحال شي دري صغير رتاكب إثم في حق والدتو

غمضات عينيها بعنف وفتحاتهم لوهلة وفي نفس اللحظة استادرت نحوه اخيرا مواجهاه وحتى رياض غير تقابلت خضروتيها مع فحميته ترقف عن المشي، ماشي حيث كان خائف من المواجهة بحالها ولكن ووقف امامها بهدوء ومكتفصلهم غير خطوات صغيرة عن بعضهم

بقاو كينظرو لبعضهم بصمت وهدوء غريب متلف حولهم مع العلم ان اجواء هاد اليوم كانت صافية قرص قرص غروب الشمس منعاكس على ارضية الرخام لواقفين عليها

عضات على فمها من الداخل منين لاحظت برودة ملامحو وفحميته كانو كيقتناصو بدقة ملامحها كانه كيرسخ كل سنتيم في صفيحة وجهها ويطبع صورتها داخل جمجمتو

زفرات هواء من جديد بفوضى وشابكت يديها امامها ناطقة وهي حاجبة انظارها عليه وخضروتيها مستقرين على الارضية لقابعين فوقها

نجلاء(بنبرة حزينة كيغلفهاالندم والخوف): سمحلي ، ..........سمحليا حيث بسبابي وبسباب ماما تضربتي في صدرك عارفة شحال كتكرهها وبسبابها ولادك كيعانيو مع مجد(شعرات بطعم الصدى في ريقها وبغصة من نار كتخدش حلقها ) ا انا مستاعدة نمشي وحتى لابغيتي نعو

قاطع كلامها منين خطا خطوة امامها كيرمقها بهدوء وجميع كلماتها ضربهم عرض الحائط، فتحات فمها بصدمة من قربو ومزال دموعها مرصين على طرفي جفونها، بلعات ريقها بخوف وقبل ماترجع خطوة للخلف تفاجأت براحة يدو لتموضعات خلف رأسها وبحركة جد هادئة ضمها لحضنو كيمسح على فروتها ببطء

شعرات بالهلع من صمتو وحركتو ووضعات يديها المرتجفتين على صدرو باش دفعو ونطقات برجاء

نجلاء:ع.عفاك

رياض: متصورتش مواجهة معاك غتكون صعيبة هكذا(شعر بتجمد جسدها اسفل راحة يدو وبدا كميسح على خصلاتها بحنان): منكرش ديتي لديك لمرا بزاف في ملامحها وكتفكريني في نسختها الشبابية، عينيها وشعرها كلشي من كيفكروني في ديك لينا ولكن..(صمت للحظات كيستجمع كلماتو وتنهد تنهيدة عميقة فارة من فؤادو): ولكن نظراتك مستحيل تكون مطابقة لنظراتها، ضحكتك النقية مكتمثلش ضحكة ديك المسطية، لمستك وافكارك حتى دموعك كلشي مبدل عليها ، وانا واقف وكنقرب ليك كنحاول ندقق بالشبه بيناتكم في الافكار ولا في نظرتكم للحياة ولكن كلشي مختالف وهنا تأكدت انك كنتي ضحية كثر مني، لا ام لا اب بغاك تعيشي ومع ذلك حاربتي حتى تولدتي وماتهنيتيش في حياتك غير زادو رماوك ومع ذلك بقيتي عايشة و عشتي في داك الميتم وياليتني معرفت انك كنتي فيه، (زير على قبضتو لمتاصلة بالذراع لعليها الجبيرة ونطق بنبرة هادئة كيغلفها الغضب ): لكانت ديك لولداتني حقداتني في نسا فراه داك ميتم كمل على داكشي بمديرهم وبمربياتهم مزال عاقل كل لحظة وليلة دوزتها تم، وعاقل مزيان كيفاش كان كيتحرش داك المريض بالبنات لكانو تم وخا كانو بعاد علينا ولكن خبارهم كانت كتوصل، كنتخيل انك كنتي تم دمي كيبرد فيا، وفايت عاودت ليا غيثة منين هربات من ميتم كان غيتعدى عليك داك المدير(عض على شفتو بغضب):لو مقتلووش عماد كنت غندمو على نهار لفكر يشوف فيك، باغي ندم كل واحد بكاك وكل واحد عذبك وكل واحد قلل من قيمتك واولهم هادوك لفي بريطانيا، الصحافة ، واي واحد خدش في شرفك، لو كانت ديك لمراة مزال حية غنرجع نقتلها حيث رماتك في داك الميتم وبسبابها تقهرتي في حيااتك وغنقتل حتى قاسم بانا، حيث في آخر وصية ليه مخبرنيش عليك هادي يلا كان في خبار انك عايشة ولكان اصلا مهتم بحياتك من لفوق،نتي ضحية لوالدين انانيين ومراض في راسهم وحتى انا كنتحمل جزء من المسؤولية كان عاميني غضبي ومفكرتش نقلب ونبحث واش كانت عندي ختي مكفرتش نشوف واش كاينة وحدة كتحمل دمي في هاد دنيا، منين شفتك خايفة ومرعوبة كنت مخلوع تكرهينني ولا تلوميني على تصرفاتي ولا انانيتي وعذبني هروبك بزاف هاد الايام

ملحمة السابعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن