كيم سومين فتاة تبلغ من العمر17سنة تعيش في مدينة مع والدتها وخالتها، تحب القراءة وممارسة رياضة فتاة هادئة تتميز ذكائها وشجاعتها، لنتعرف على حياتها وماينتظرها في المستقبل.
في تلك الليلة الهادئة كان لايسمع الا صوت البرق العاصف والغيوم التي بالفعل قد غطت السماء وبدأت تنزل الامطار، كانت تلك الجميلة تضع يديها على خدها تنظر الى قطرات الماء التي تسقط على زجاج النافذة بشرود.
"سومين صغيرتي هيا لتتناولي العشاء" نادت الام على ابنتها.
"حسنا انا قادمة"ردت سومين على والدتها واتجهت الى طاولة الطعام.
جلست بجانب والدتها وخالتها يتناولون طعام ويضحكون مع بعض.
سومين تعيش مع والدتها وخالتها منذ ان كانت صغيرة ولاتعرف من والدها حسب كلام امها انه توفي وهي صغيرة.
" سومين غدا اول ايام المدرسة هل انتي جاهزة"نطقت خالتها وهي تمضغ الطعام.
"اجل ايريال انا جاهزة كالعادة " قالت سومين بهدوء.
"احترمي خالتك ولاتناديها بإسمها" غضبت الام من وقاحة ابنتها مع خالتها.
" لابأس ايرين دعيها تناديني بما تشاء "ردت اريال بضحك.
" اسمعتي اناديها بما اشاء وماذنبي انا اذا كبرت معها واعتبرتها كأختي الكبيرة "تذمرت سومين.
انتهت العائلة السعيدة من تناول طعامها وتوجهت للنوم.
" تصبحا على خير ياملكاتي " قالت سومين وهي متوجهة لغرفتها.
"تصبحي على خير اميرتي" ردت امها وابتسمت لها.
صعدت سومين الى غرفتها وارتدت ملابس نومها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ومسكت هاتفها تتفحصه حتى نامت.
"الن تخبريها الحقيقة، الى متى سنبقى نخفي عنها الامر"تحدثت الخالة ايريال.
" عندما يقترب عيد ميلادها سأخبرها اي قبل ظهور قوتها "اجابت الام وهي ترتشف من قوتها.
" كم اشتقت لابني لا اعلم كيف حاله الان "نظرت ايريال الى سقف الغرفة بشرود تفكر في ابنها.
" انا ايضا اشتقت لأبنائي كثيرا"شاركتها ايرين المشاعر فكلاهما لم يرى ابنائهم منذ زمن طويل.
