كانت جالِسة تَتحرك على سَريرها بضَجر و تتفحَص هاتِفها
بدون وِجهة مُحددة و هى تَستمِع لشِجار شَقيقتها و شَقيقها
التوأم
حَتى نَفذ صَبرها فصَرخت بهما :
( أيها اللَعينان إخرجا من غُرفتي لَعنة السَموات عليكما ! )
خافا الإثنان المَقصودان من شَقيقتهما الكُبري فخرجا تَجنباً
لقتلهما على يَدها
لَفت إضاءة هاتِفها و الإشعار الذى وَصل للتو نَظرها
كان إشعار طَلب مُتابعة من شَخص ما على مَوقِع
الإنستغرام كان مِن شَخص مَجهول الهَوية لا ينشُر صِور
سِوي صِور عشوائية للأزهار و غِروب الشَمس و القَمر
كادَت أن تَرفُض الطَلب حتى أتاها رِسالة مِن ذات الشَخص
الذى سُجِلَ بإسم ( Kkkk1666669 )
إسم غَريب يَدعو للشَك رُبما !
Kkkk1666669 : مَرحباً ؟
Lillict_love20 : مَرحباً !
Kkkk1666669 : تَوقعتكِ ستَرفضين طَلب المُتابعة 😅
Lillict_love20 : أنا بالفِعل كِدتُ أرفضُه ، مَن تَكون !
Kkkk1666669 : أيَلزم هَويتى الحَقيقية ؟
Lillict_love20 : لا بأس لَيس مُهِم ، لَكِن بماذا أُناديكَ ؟
Kkkk1666669 : رُبما چي ! ماذا عنكِ ؟
Lillict_love20 : همم آدا لا بأس به
Kkkk1666669 : أحببتُه يا آدا 😉
Lillict_love20 : انتَ مُريب ! عَمت مَساءاً لِدي مَدرسة
غَداً
Kkkk1666669 : إنتظري ، كم عُمركِ ؟
أنت تقرأ
Accidentally Yours .
Romanceأحببتكَ و أنا لا أعلَم من تَكون و أحببتكَ مُجدداً بعد أن علمتُكَ - أنا مَن وَقع عليَّ الحُكم هل الحُكم الوِقوع فى حُبي أم مُنشِط جِنسي ؟ كان مُنشِط لحَظى فأنا ما وجدتُ يَوماً أجمل من اليَوم الذى جَمعني بكَ .