4.

173 14 2
                                    

مَر إسبوع و كسينيا لا تَذهب لمَدرستها

عاد لها الإكتئاب و بقُوة و لَكِن الفَرق هو إن كل مَرة كانت

تكتأب بها تُواجهه وَحدها أما الأن هى مع چي الذى لا يَنفَك

عن الحَديث معها لإخراجها عن حُزنها

Kkkk1666669 :  هل تَجاوزتي حُزنكِ آدا ؟

Lillict_love20 : أُشاهِد المُسلسل لتَشتيت نَفسي، أتناول

قِطعة الحَلوى لتَشتيت نَفسي، أنام وأنهض وأتحدث عن

الطقْس وألوان السَماء لتَشتيت نَفسي، وفي لَحظة فراغٍ

وَاحدة فقط ، أجِد نَفسي قد عُدت إلى نَقطة الصفر من

جَديد

Kkkk1666669 : الحُزن و العَقل الباطِن وَحشان آدا يلتَفان

كالأفاعي و عِندما يتمكنان منك سيبتلعانكِ و بعدها يَلتفان

حول أقرب جِذع شَجرة لتَحطيم عِظامك و ينتهوا منكِ

للأبد 

Lillict_love20 : ما أسهل الكَلام و أعسر الأفعال چي !

Kkkk1666669 : أنا لا أُثرثِر آدا بل أتحدث بما مررتُ به

الأفضل أن تَسمعي النَصيحة مما شَعروا بحُزنكِ ، لَيس من

لم يمُر بحُزن قط و يُخبركِ كل مُر سيَمر لا مُر يمُر آدا بل هو

يَترك نَدبة لا تُمحي و لَكِن القوة فى تَجاوزه و عدم إعطاء

بالاً له

Lillict_love20 : معكَ كل الحَق چي و لَكِن أشعُر إني

سئمتُ من المُقاومة كل شيئ قد ساء أمي قد ماتت و أبي

قد هرب لولا نِقود عمي الشَهرية لكنا مُشردين و ها هو عَمي

مَريض و إن مات سيُلقي بنا أولاده فى الشارِع ، الجَميع عَلم

Accidentally Yours .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن