6.

130 13 1
                                    

عادت كسينيا إلى مَنزِلها مُرهَقة بعد هذان اليومان المُرهِقان

لها لمُشاركة عائِلة عَمها بواجِب العزاء

إرتمت على الأريكة بمَلابِس العزاء السوداء الرَسمية دَليل

على الحُزن لفقد المُتوفي

إرتمت على الأريكة بتَعب و أغلق چونغكوك الباب و إرتمي

بجانِبها و هو يَقول بتَذمُر :

( و اللَعنة لم أري مَراسِم جِناز فى يَومان ! )

قهقهت كسينيا أخيراً :

( تباً چونغكوك أضحكتني )

نَظر لها چونغكوك بصَدمة :

( هل الضِحك حَرام كسينيا ما بكِ ! )

( بالطَبع لا لَكِن قَلِقة و أحمل هَم ما سيَحدث بعد هذا )

( ماذا سيَحدُث ستَكتمِل حياتكِ و كإنه لم يَكُن )

( مَسكين أنتَ چونغكوك لا تَعلم أولاد عَمي )

( سحقاً هل تَمزحين يبدوون طيبي القَلب )

( أنتَ طيب القلب چونغكوك ، إنهم فقط كالحِرباء المُتلونة )

رَبت على كَتِفها بأسف يُشجِعها :

( لا تَخشي شَيئ و نحنُ ورائكِ كسينيا )

( شكرًا لكَ چونغكوك بحَق لقد أتعبتكَ معي و أزعجتُ

والِدتكَ بالأطفال )

نَفي چونغكوك بيَده مِراراً :

( بالطَبع لا بماذا تتفوهين أنتِ أُمي إنسجمت مع أشقائكِ

بقوة أُقسِم )

إبتسمت كسينيا بإعياء :

( سأصعد لأخذ حمام دافِئ ، البيتُ بيتكَ چونغكوك )

همهم لها چونغكوك و هى صَعدت تُخرِج مَلابِس مُريحة

مُلونة هى تَكره الأسود

و أيضاً هذا نَذير سيئ إن ذهبت لوالِدته لمُقابلتها أول مَره

Accidentally Yours .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن