صَباح اليَوم التالي
إرتدت كسينيا ملابِسها و ذهبت برِفقة أشقائِها و هى تَستمِع
لأغانيها لا تأبه لشِجارهما الطِفولى المُبكِر ذاك
حتى مَرت بجانبهم عَجوز شمطاء كما دعتها كسينيا فى
سِرها
هَل كسينيا سَليطة اللِسان ؟
الإجابة هى نَعم و وقِحة أيضاً
تَحدثت العَجوز بإستنكار على شِجار الأطفال بشَيئ لم
تَسمعه كسينيا أثر سماعتها و لَكِن بسِهولة خَمنت إنها تشكو
من ثَرثرة الأطفال أثناء إنتظار الحافِلة
و لن يهِم كسينيا الحَديث يكفي إنها نَظرت لأطفالها بالسُوء !
وَجهت كسينيا لها الحَديث بفِظة :
( إنظري لهما بطَريقة جَيدة إن كنتِ باقِية على الأيام
المُتبقية لكِ فى حياتكِ ! )
نَظرت لها العَجوز بسخط و تمتمت بحِروف لم تَهتم كسينيا
لها بل لم تُكلِف نَفسها العناء لمَعرفة ماذا قالت
وصلوا أخيراً لمدارِسهم
سارت كسينيا فى المَمر و دَلفت إلى فَصلها و جَلست فى
مِقعدها حتى لا يأتى ذلِك المُتعجرِف الذى يُدعي چونغكوك
و يُخبرها إنه مِقعدهم مُجدداً
كانت تَستمع للأغانى و هى تَلعب على هاتِفها بحماس
حتى قَطعها أخذ أحد الهاتِف منها فجأةً فأزالت سماعتها
تَتوعد بقَتل الفاعِل
و الفاعِل كانت لارا و أصدقائها
تَحدثت إليانا بلُطف مُبتذَل :
( عَزيزتى كسينيا كَيف حالكِ اليَوم تَبدين رائِعة ! )
قلَبت كسينيا عيناها بملل بعد أن خَطفت الهاتِف من يد لارا
أنت تقرأ
Accidentally Yours .
Romanceأحببتكَ و أنا لا أعلَم من تَكون و أحببتكَ مُجدداً بعد أن علمتُكَ - أنا مَن وَقع عليَّ الحُكم هل الحُكم الوِقوع فى حُبي أم مُنشِط جِنسي ؟ كان مُنشِط لحَظى فأنا ما وجدتُ يَوماً أجمل من اليَوم الذى جَمعني بكَ .