2.

219 11 2
                                    

صَباح اليَوم التالي

إرتدت كسينيا ملابِسها و ذهبت برِفقة أشقائِها و هى تَستمِع

لأغانيها لا تأبه لشِجارهما الطِفولى المُبكِر ذاك

حتى مَرت بجانبهم عَجوز شمطاء كما دعتها كسينيا فى

سِرها

هَل كسينيا سَليطة اللِسان ؟

الإجابة هى نَعم و وقِحة أيضاً

تَحدثت العَجوز بإستنكار على شِجار الأطفال بشَيئ لم

تَسمعه كسينيا أثر سماعتها و لَكِن بسِهولة خَمنت إنها تشكو

من ثَرثرة الأطفال أثناء إنتظار الحافِلة

و لن يهِم كسينيا الحَديث يكفي إنها نَظرت لأطفالها بالسُوء !

وَجهت كسينيا لها الحَديث بفِظة :

( إنظري لهما بطَريقة جَيدة إن كنتِ باقِية على الأيام

المُتبقية لكِ فى حياتكِ ! )

نَظرت لها العَجوز بسخط و تمتمت بحِروف لم تَهتم كسينيا

لها بل لم تُكلِف نَفسها العناء لمَعرفة ماذا قالت

وصلوا أخيراً لمدارِسهم

سارت كسينيا فى المَمر و دَلفت إلى فَصلها و جَلست فى

مِقعدها حتى لا يأتى ذلِك المُتعجرِف الذى يُدعي چونغكوك

و يُخبرها إنه مِقعدهم مُجدداً

كانت تَستمع للأغانى و هى تَلعب على هاتِفها بحماس

حتى قَطعها أخذ أحد الهاتِف منها فجأةً فأزالت سماعتها

تَتوعد بقَتل الفاعِل

و الفاعِل كانت لارا و أصدقائها

تَحدثت إليانا بلُطف مُبتذَل :

( عَزيزتى كسينيا كَيف حالكِ اليَوم تَبدين رائِعة ! )

قلَبت كسينيا عيناها بملل بعد أن خَطفت الهاتِف من يد لارا

Accidentally Yours .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن