فى صباح اليوم التالى بعدما تناولوا الإفطار
خَرجت كسينيا مع اشقائها و كانت لا تَري من ستَصطدم به
لإنها مُطأطأة الرأس تنظُر على حِذائها الذي يحتاج للغَسيل
حَتي إصطدمت فى صَدر أحد عَريض
عِندما رَفعت عيناها لتَشتم من تصنم أمامها هذا
صُدِمت عِندما رأت إنه هو چونغكوك !
كان يَبتسم بجانِبية ليُغيظها قائِلاً :
( هل يَجِب عليَّ أن أعتبِر هذا عِناق غير مُباشِر ! )
قاطعته بحِدة :
( من أخبركَ بعِنواني ؟ )
كاد أن يُجيبها و لَكِن قاطعه صوت چيمس يُحادِث شَقيقتُه :
( نونا من أين تَعلمي هذا الفتي المُعضل ! )
كاد چونغكوك ان يَعبث بشَعره الأسود بلطافة و لَكِن كسينيا
دَفعت يَده بغَضب :
( إياكَ حتى فى أن تُفكر فى لَمس أحدهما ، أياكَ
چونغكوك ! )
هل تَعتقدوا إنه خاف من تَهديدها لم يهمه من الأساس هو
فقط سمع إسمه من بين شفتيها كاللحن الموسيقى
كادت أن تَرحل و لَكِنه أمسك يَدها هامِساً بجانِب أُذنها :
( أرسلتِ طَلب مُتابعة ثم أنزلتِ صورة مُثيرة إن كانت
خِطتكِ هى إثارتي فأُبشركِ إنكِ نَجحتي فى جَعل شَيئ اخر
يحتاجكِ )
دَفعته بخِشونة عِندما فَهمت مَقصدُه قائِلة بغضب :
( شوهتُ وَجهك أمس بالفِعل أين يَجِب أن ألكمكَ مُجدداً ! )
فإقترب منها هامِساً مُجدداً :
( لا يَجِب أن تكون فتاة مُثيرة فاتِنة مِثلكِ أن تَكون
عَنيفة ! )
أنت تقرأ
Accidentally Yours .
Romanceأحببتكَ و أنا لا أعلَم من تَكون و أحببتكَ مُجدداً بعد أن علمتُكَ - أنا مَن وَقع عليَّ الحُكم هل الحُكم الوِقوع فى حُبي أم مُنشِط جِنسي ؟ كان مُنشِط لحَظى فأنا ما وجدتُ يَوماً أجمل من اليَوم الذى جَمعني بكَ .