8.

146 11 2
                                    

مَر إسبوع على جَلسة چيمين و قرار چونغكوك أمامه

و كما خطط چونغكوك نَفذ

لاحظت كسينيا تجاهُل چونغكوك لها على غير المُعتاد حتى

عِندما يتفقون على التسكُع جَميعاً يعتذِر هو بحُجج فارِغة

حتى سئمت من كَثرة الأفكار التى تُراوِدها فهى بالفِعل

تُعاني من داء التَفكير المُفرِط فى أقل الأشياء تَعقيداً

قررت أخيراً الذِهاب لمَنزِله فى العُطلة لتجلِس مع هيوناي

قَليلاً فهى إشتاقت لها و أيضاً لتتحدث معه براحة أكبر

و ساعدها على هذا عَرض چيمين عليها أخذ چوليا و چيمس

للتسُكع معه قليلاً حتى عودتها

و هذا ما حدث

دَلفت كسينيا إلى سيارة الأجرة و تَوجهت لمَنزِل هيوناي

و قَرعت جَرس الباب عِدة مرات و لَكِن لا رَد حتى جَفلت من

إمساك أحد ليَدها فإلتفَت بذُعر و كان چونغكوك تَحدث

ببرود كعادتُه من إسبوع :

( أُمي ليست هُنا هي عِند خالتي فى بوسان )

همهمت له كسينيا بهِدوء تنتظِر أن يبدأ فى أى حَديث و

لَكِنه إلتزم الصَمت حتى تحدثت مُبادِرة :

( أريد مُحادثتكَ فى شيئ )

نَظر لها چونغكوك يُمثِل الغِباء

فأكملت بتَوتر كأنها تطلب مُواعدته :

( دَعنا نَجلِس فى أى مكان أولاً )

همهم لها چونغكوك قائِلاً بسُخرية :

( لنَدخُل لمَنزِلي أم سيغار حَبيبكِ ؟ )

تمتمت كسينيا بفراغ صَبر :

( و اللَعنة چونغكوك ندمتُ ندم عُمري عِندما أخبرتكَ بإنى

Accidentally Yours .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن