الفصل الثالث | بداية غير مباشرة.
______________
و أخيرا أنا خارج العمارة ، المكان مظلم جدا. اشكر القمر الذي منحني بعض القدرة على الرؤية.
رأيت فارس احلامي يتأك على سيارته و يحدق بي.
اقتربت منه ففتح باب السيارة.
"اصعدي"
"ماذا؟"
"كما سمعتِ"
جلست في المقعد بجانب الخاص بالسائق و قلت.
"و الان ماذا تريد مني؟"
لم اسمع اي جواب منه، شغل محرك السيارة و ابتعدنا عن الحي.
" إلى أين تأخذني يا سيد؟"
لم اتلقى اي جواب منـه و هذا ما جعل من النيران تشتعل بداخلي.
بقيت احدق عبر زجاج بالمدينة و اضوائها الساحرة.شيئا فشيئا حتى اختفت تلك الاضواء الساطعة و البنايات معلنة عن ابتعنا عن المدينة.
التفت له و وجدته يصبح تركيزه على الطريق.
لاحظت ان احد خصل شعره تحجب الرؤية عليه على مستوى عينه اليمنى تلقائيا ارجعتها للوراء.
دون سابق انذار عانق بدي بخاصته العملاقة و وضعها على فخذه.
ماجعلني استغرب لفعلته.
"سوجين"
"ماذا تريد؟"
"هل تعلمين لماذا تقدمت لخطبتك؟"
"لا اعلم و لا اريد، اعدني الى المنزل الآن"
قلت بانفعال احاول نزع يدي مع خاصته
"لماذا الانفعال يا صغيرة؟"
"اسأل نفسك"
قلت بنبرة ساخرة ما جعله يوقف السيارة بجانب الطريق.
"سوجين أنا حقا معجب بك، اللعنة هذه اول مرة اعترف لفتاة هكذا"
شخرت بسخرية على كلامه.... هل انا مع مجنون الآن؟!!!! ما الذي يهذي به هذا الاحمق اللعين الغبي.
سمعته تشتم تحت انفه ثو اضاف بنبرة واثقة.
"لقد وقعت لك من اول مرة رأيتك فيها، عند رؤيتي ذلك اليوم فقدت القدرة على الكلام تقدمت لك لكي لا يأخذك احد مني".
أنت تقرأ
I'M YOURS ✓.
Romanceهُــو ذلـك الرجُـل البَـارد المثيـر الذي باشَـارة واحِـدة تخضع لـهُ انـاثُ الكونِ دون استثناءٍ... اما هي تلك الفتـاة الرقيقَـة التي تسعـى جاهِدة للحفاظ على عذريتهـا إلى ان تدخل في علاقة رسميـة مع احدهـم. «اسفة و لكنني لن اسمح لك بلمسي حتى تكون علاقت...
