الفصل الخامس عشر |لا تتجاهلني.
___________
* أنا صديقك الصدوق يونجون ايتها الغبية*
جحظت عيناي لشدة صدمتي، تصادمت مشاعري مرة واحدة مسببة لي عدم إستيعاب.
هذا الوغد لم يتواصل معي منذ الحفلة ميلادي.
*لماذا لم تتواصل معي ايها السافل؟*
*قصة طويلة، ما رأيك ان نتقابل؟*
*هناك مقهى جديد و هو رائع جدا، سوف ارسل لك الموقع حالا*
*حسنا، ليس لدي مانع*
دقيقة حتى وصلني موقع المقهى.
.
ارتديت نفس الملابس التي كنت ارتديها صباح اليوم.
نصف ساعة و ها انا أمام مقهى ليس بصغير
.'blue & Gray'
اسم جميل.
لمحت يونجون جالسا على طاولة تطل على حديقة مليئة بمختلف انواع الزهور.
"سو كيف حالك؟ لقد اشتقت إليك".
"و أنا ايضا ايها الوغد".
السافل كاد يسحقني بين ذراعيه.
فصلنا العناق و اخذت طريقي للكرسي أمامه.
"قبل أي شيء اخبرني لما لم تتواصل مع طوال هذه المدة، لا اتقبل اي اعذار".
"في الحقيقة كنت منشغلا بحفل زفافي".
توسعت عيناي بطريقة غريبة، حفل زفاف؟!! هـ... هل سيتزوج؟!!!
"ايها الاحمق السافل العاهر الوغد ابن العاهرة هل ستتزوج؟!!! لما لم تخبرني ها؟! أنا اخر من يعلم في هذا العالم ؟؟".
قلت بصوت عال و نبرة منفعلة تسببت في صبِّ جميع الانظار علينا.
تحمحت بإحراج ثم منحته نظرة عدم الرضا، لقد خيب املي، أنا لي سوجين صديقته الصدوقة المخلصة لا يخبرني بأنه سيتزوج؟.
"فـ...في الحقيقة كنت انوي اخبارك لكن من سأتزوج بها اجبرتني على ابقاء الامر سرا و تفاجئك".
من هذه المحظوظة التي سيتزوجها يونجون؟!!
"و من سعيدة الحظ التي ستتزوجها؟!".
"أنا".
ظهر صوت انثوي من خلفي ميزته بسرعة.
أنت تقرأ
I'M YOURS ✓.
Romanceهُــو ذلـك الرجُـل البَـارد المثيـر الذي باشَـارة واحِـدة تخضع لـهُ انـاثُ الكونِ دون استثناءٍ... اما هي تلك الفتـاة الرقيقَـة التي تسعـى جاهِدة للحفاظ على عذريتهـا إلى ان تدخل في علاقة رسميـة مع احدهـم. «اسفة و لكنني لن اسمح لك بلمسي حتى تكون علاقت...
