الفصل الثالث عشر |في مأزق.
_________
TONIGHT - SUMMER WALKER
_________
نسيم الهواء المنعش يعبث بشعري
و خاصتي يحاوط كتفي بذراعيه يقربني له.اشعر بالدفئ بجانبه كثيرا و كأنه مصدر الآمان
و الحنان الذي منعت منه."حلوتي"
همهمت له كإجابة بينما أنا غارقة في حضنه.
"اين كنتِ البارحة؟ لماذا ترفضين اخباري؟"
تقلصت معدتي بينما اضاف.
"هل فعلو لكِ شيئًا و هٓددوك؟"
زاد وجع قلبي لكلامه الاخير، كيف له أن
يخمن في ما حدث لي و يصيب؟!!!.التزمت الصمت بينما خاصتي لا زال ينتظر الإجابة.
"ربما في وقت لاحق سأخبرك...ليس الآن".
.
استيقظت على لمساته التي بعثرت كياني
و أنا نائمة، فكيف و أنا مستيقظة؟!.وجدته هائما بي، لدينا نفس الثأثير على بعضنا
البعض... على ما أظن."صباح الخير جوهرتي"
قال و ابعد خصل شعري الموزعة على وجهي.
"صباح الخير خاصتي"
اعتلت الابتسامة ثغره على كلمة 'خاصتي'.
سحبني من مكان واضع جسدي قوق خاصته تماما.
احمر وجهي لشدة الخجل و أنا فوقه، هذا ليس
جيدا لعقلي القذر....ابدا.صحيح انني تبدو بريئة و لكن تفكيري خطير جدا.
"أ لازلت تخجلين مني؟".
بقيت احدق بكل شيء عدى وجهه.
"أريد الذهاب للحمام".
قلت بينما احاول التحرر من قبضته لكنه
ثبتني مكاني."لا قبلة لا حمام"
"و ماذا أن رفضت؟!".
قلت بنبرة ساخرة بينما ضغط على خصري
بيديه الاثنتين."ستفعلينها هنا"
ضحكت ساخرة على كلامه هو ليس جاد...ربما.
"أنا لا امزح"

أنت تقرأ
I'M YOURS ✓.
Romanceهُــو ذلـك الرجُـل البَـارد المثيـر الذي باشَـارة واحِـدة تخضع لـهُ انـاثُ الكونِ دون استثناءٍ... اما هي تلك الفتـاة الرقيقَـة التي تسعـى جاهِدة للحفاظ على عذريتهـا إلى ان تدخل في علاقة رسميـة مع احدهـم. «اسفة و لكنني لن اسمح لك بلمسي حتى تكون علاقت...