I'M YOURS || 17

4K 186 42
                                    

الفصل السابع عشر | لازلت اريدك.

___________

"جونغكوك خفف السرعة يكاد قلبي يقع في سروالي".

قلت و أنا أضع يدي اليمنى على الجهة اليسرى من صدري، مكان القلب.

منذ ان استيقظنا و النشاط و الحماس يسير في عروقه بدلا من الدماء، في حياتي لم اره متحمسا هكذا.

كل هذا لأننا ذاهبين لشراء فستان الزفاف و خاتما الزواج.

"أنت لا تتخيلين مدى سعادتي يا شقيّـتِي".

"تحمس لوحدك لا اريد الموت في هذا السن".

سمعت قهقهته التي جعلتني ابتسم تلقائيا.

"أنتِ زوجتي إن متّ ستموتين معي لا خيار لك".

ما به هذا يتحدث عن الموت الآن؟!.

"و ماذا إن متّ قبلك؟".

سألت ببعض السخرية التي سيطرت على نبرتي.

"سألحقك".

تغاضيت عن ما قاله و اضحيت محدقة بالنافذة.

نصف ساعة و هاهو يركن السيارة امام مركز تجاري لم ارى أكبر منه في حياتي كلها.

احاط يدي بخاصته و الابتسامة تشق فاهه كالابله، دون وعي مني ضحكت على مظهره المبتهج و الظريف.

"تبدو اسعد مني بالاضعاف".

قلت و أنا اتأمل وجهه الجذاب بينما نخطو للداخل، لقد كان المكان كبيرا جدا..... و فارغ لا يوجد بشري غيرنا و بعض الموظفين.

"لا تقل لي انك حجزت المكان كله لاجلي مرة اخرى؟".

"جميع متاجر سيؤول لك".

توسعت عيناي بعدم تصديق، هذا الرجل يحتاج إلى عقل حتما.

"تمزح صحيح؟".

"هل أبدو لك كشخص يمزح؟".

قال بينما يوجه لي تلك النظرات المميتة، لا اعلم لما و لكنني وجدت منظره مضحكا، كتمت ضحكتي لثوان و لكنني لم استطع.

"يا الهي، معدتي تألمني من الضحك، شكلك مضحك جدا".

قلت بصعوبة بسبب ضحكي الهستيري.

و بينما نحن نتجول قرب جهة المجوهرات لفت نظري قلادة جميلة جدا مرصعة بالألماس.

I'M YOURS ✓.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن