الفصل الخاص الاول | بين أحضانـك الحياة.
_______________
وصلنا إلى إيطالـيا بلاد العشاق قبل أسبـوع.
لم يطرء لي في مخيلتي انني سأزور بلدا ساحرا كإيطالـيا رفقة زوجـي.
الفندق الذي حجزنا فيه نستعمله للنوم او ممارسة الحب فقط.... فمنذ الصباح إلى أواخر ساعات الليل نقضيـها خارجا و مع ذلك لا نتعب فالنشاط يتدفـق في عروقنا.
" جونغكوك أين هاتفـي؟".
قلت بصوت مرتفع عسى ان يصل إلـى زوجـي.
" انت تتحدثين به ايتها الغبيـة".
ضربت جبيني بكفي على غبائي، تخلل من سماعة الهاتف صوت قهقهة كاريـنا التي تضحك على غبائي.
" لست غبية لعلمـك لم اركز فقط".
قلت بتذمر و انا اجلـس على السرير بفستاني لأخضر الفاتح الذي اشتريته البارحة مع زوجي العزيز.
" كيف تسير الأمور معك سو؟ هل يلبي اخي احتياجاتك على السرير كأي رجل؟".
توسعت عيناي اثر جرئتها الزائدة في الكلام.
" ايتها اللعينـ....".
قاطع كلامي جونغكوك و هو يسرق الهاتف من يدي.
" آسف يا سيدة المشاكل و لكنني اريد احظى بوقت ممتع مع زوجتي، رداعا".
قال مخاطبا كارينا على الهاتف و قطع الاتصال.
شهقت بدهشة حالما حملني ببساطة، تتمركز يداه على مؤخرتي و يداي تحيطان بعنقه.
" أين هي قبلتي يا شقية؟ منذ ان استيقظت و انا انتظرها و على ما يبدو قد نسيتي ذلك".
لم اجبه فقط لحمت شفتاي بخاصته في قبلة فرنسية سلبت مني انفاسي.
فصلـت القبلـة عندما نفذ الهواء مني.
" لم اكتفي بعد حلوتي".
" تمالك نفسك، تذوب بسرعة عندما اقبلك و هذا يدل على انني امتلك تأثيرا عليك و العكس.....و هذا يروق لي".
تأملت ابتسامته السّـاحرة و هل انا مخدرة بين احضانه.
انزلني لتلامس قدماي الأرض، اتجهت بسرعة اضع هاتفي داخل حقيبتي و سرت بخطوات سريعة ارتدي حذائي، و زوجـي قرة عيني فعل المثل.

أنت تقرأ
I'M YOURS ✓.
Romanceهُــو ذلـك الرجُـل البَـارد المثيـر الذي باشَـارة واحِـدة تخضع لـهُ انـاثُ الكونِ دون استثناءٍ... اما هي تلك الفتـاة الرقيقَـة التي تسعـى جاهِدة للحفاظ على عذريتهـا إلى ان تدخل في علاقة رسميـة مع احدهـم. «اسفة و لكنني لن اسمح لك بلمسي حتى تكون علاقت...