الفصل الرابع عشر |لأنني لا اريد خسارتك.
________
TATTOO - LOREEN
________"لـ...قد تعرضت للتحرش و....و....أنا لست عذراء".
تزامنا من انهائي لجملتي انهمرت الدموع من مقلتاي اكثر غزارة، خائفة من ردة فعله و خائفة أن يعلم الوغد انني أخبرته.
لاحظت عينيه توسعتا و لا زال صامتا، اصبح وجهه اصفر و شفتاه ترتجف.
"مـ...ماذا قلتي؟"
لم استطع الرد، اكتفيت فقط البكاء، و كأنه سيحل مصيبتي.
"أنت تمزحين؟ سوجين أنا لا اطيق المزاح"
عندما لاحظ جديتي ما زاد الطين بلة.
"من؟ كيف؟ متى؟ لماذا؟"
جاوبته على قدر سؤاله.
"انه استاذ جديد في جامعتنا يدعى كيم تايهيونغ، لقد اخذني معه و لم استطع طلب المساعدة او النجدة، حدث عندما لم اعد الى المنزل ذلك اليوم، ولا اعلم لماذا".
"كيم ماذا؟".
قال بصوت مرتفع ما اخافني قليلا.
"تـ...تايهيونغ".
حمل هاتفه من على الطاولة الصغيرة و لا اعرف ماذا يفعل، ثوان حتى ادار الهاتف لجهتي و كانت تحمل صورة له مع صديق، ذلك الصديق، إ...إنه نفسه كيم تايهيونغ.
"هل هذا هو؟ تحدثي هل هو نفسه؟".
اومأت له و هو على الفور ارتدى ملابسه بغية المغادرة.
"لا تذهب".
قلت بينما اشده من ذراعه، افلتني و تابع طريقه للاسفل، بدأت بالركض خلفه و هو من شدة الغضب لا يرى أمامه.
"قلت لك لا تذهب".
صرخت في وجهه عند لحاقي به، عيناه حمراوان جدا و كأنه قنبلة مأقتة ستنفجر في اي لحظة.
"كيف لي ان لا القن المعتوه درسا عما فعله؟! اخبريني ما افعل ادعه ينجو بفعلته بالتعدي على خطيبتي، ماذا تريدين ان افعل؟".
أول مرة منذ ان فتحت عيناي للحياة، لم يصرخ احد في وجهي مثله.
اضاف موبخا.
"لماذا لم تخبريني ذلك اليوم؟ لماذا بقيتي صامتة كالصخرة؟!".
"لأنني لا اريد خسارتك".

أنت تقرأ
I'M YOURS ✓.
Romantizmهُــو ذلـك الرجُـل البَـارد المثيـر الذي باشَـارة واحِـدة تخضع لـهُ انـاثُ الكونِ دون استثناءٍ... اما هي تلك الفتـاة الرقيقَـة التي تسعـى جاهِدة للحفاظ على عذريتهـا إلى ان تدخل في علاقة رسميـة مع احدهـم. «اسفة و لكنني لن اسمح لك بلمسي حتى تكون علاقت...