الساعة الرابعة مساءاًوقف يوسف أمام باب غرفة رائد ، ثم قام بطرقة
رائد من الداخل : ادخل
* فتح يوسف الباب ، ثم دخل الى الداخل
.
.غرفة رائد
رائد الجالس خلف المكتب ، و يبدوا بأنه كان يعمل على حاسوبه المحمول ، ينظر الى يوسف الذي بدى على وجهه الحزن ، متحدثاً متذمر !
يوسف : رائد ...... لقد ذهبت الى ناصر كما أخبرتني ..... قلت له بأن يعطيني البليستيشن ..... و لكنه رفض !!
رائد : هل قلت له بأن رائد قال ذلك ؟!
يوسف أومئ : أجل ...... و قال بأن أغرب عن وجهه !
صمت رائد قليلاً ، ثم استقام من مكانه بهدوء، و أبعد الكرسي الى الخلف ، و ها هو يخطوا نحوَّ باب غرفته ، مغادراً اياها !
.
.
.غرفة ناصر
يجلس ناصر على السرير ، مسنداً ظهره على خشبة ايطار السرير ، و يبدوا شارداً و حزيناً بسبب ما حدث اليوم !
* فتح باب الغرفة بشكل مفاجئ ، مما جعله يلتفت بفزع ، مغادراً شروده !
رائد و هو ينظر الى ناصر بحده : أين البليستيشن ؟!
ناصر استقام من مكانه : لماذا ؟!
رائد : أعطيها يوسف .... ستبقى معه لإسبوع ... هيا
ناصر : لا يحق لك أن تخبرني ما أفعله ؟! .... ا-
رائد يلتفت حوله ، الى ان رأى البليستيشن الموضوعه أمام شاشة التلفاز ، ثم خطى نحوها
و لكن وقف ناصر أمامه : رائد لا اريد ان نتشاجر بسبب ذلك !!!
رائد نظر الى ناصر بغضب أكبر : هيا أرني كيف ستتشاجر ؟!
* و ها هو رائد يقترب كي يأخذها
ناصر: انت لا دخل لك بي !!! ..... جدي من سيقول ما الذي يجب ان يحدث أم لا !!
رائد وقف ناظراً الى ناصر : اسمعني جيداً .... سوف أعطيك فرصة أخيرة ....... إما ان تعطيني البليستيشن بهدوء ..... و اما لن يعجبك الذي سيحدث.
ناصر نظر الى رائد قليلاً : أخرج من غرفتي
رائد : حسناً كما تريد
* ثم خطى رائد نحوَّ ناصر، دافعاً اياه بقوة ، و اقترب حاملاً البليستيشن !
رائد و هو ينظر الى ناصر : كانت ستبقى لمدة اسبوع عند يوسف ..... و لكن لجدالك معي ..... ستبقى اسبوعان
أنت تقرأ
ذاكرة بلا قلب 2 ( رحلة الى الماضي )
Actionالجزء الثاني من رواية ذاكرة بلا قلب ، سيكون هذا الكتاب ، عبارة عن رحلة الى ماضي الأخوة ، و ما حدث معهم من قبل ، و كيف تولى رائد المسؤلية و هو صغير في العمر ، و كيف تأقلموا مع التغير ، و هل تقبل الأخوة سيطرة رائد و تحكمه المفاجئ ؟!