Part 3

1.6K 82 24
                                    


الساعة الرابعة مساءاً

وقف يوسف أمام باب غرفة رائد ، ثم قام بطرقة

رائد من الداخل : ادخل

* فتح يوسف الباب ، ثم دخل الى الداخل

.
.

غرفة رائد

رائد الجالس خلف المكتب ، و يبدوا بأنه كان يعمل على حاسوبه المحمول ، ينظر الى يوسف الذي بدى على وجهه الحزن ، متحدثاً متذمر !

يوسف : رائد ...... لقد ذهبت الى ناصر كما أخبرتني ..... قلت له بأن يعطيني البليستيشن ..... و لكنه رفض !!

رائد : هل قلت له بأن رائد قال ذلك ؟!

يوسف أومئ : أجل ...... و قال بأن أغرب عن وجهه !

صمت رائد قليلاً ، ثم استقام من مكانه  بهدوء، و أبعد الكرسي الى الخلف ، و ها هو يخطوا نحوَّ باب غرفته ، مغادراً اياها !

.
.
.

غرفة ناصر

يجلس ناصر على السرير ، مسنداً ظهره على خشبة ايطار السرير ، و يبدوا شارداً و حزيناً بسبب ما حدث اليوم !

* فتح باب الغرفة بشكل مفاجئ ، مما جعله يلتفت  بفزع ، مغادراً شروده !

رائد و هو ينظر الى ناصر بحده : أين البليستيشن ؟!

ناصر استقام من مكانه : لماذا ؟!

رائد : أعطيها يوسف .... ستبقى معه لإسبوع ... هيا

ناصر : لا يحق لك أن تخبرني ما أفعله ؟! .... ا-

رائد يلتفت حوله ، الى ان رأى البليستيشن الموضوعه أمام شاشة التلفاز ، ثم خطى نحوها

و لكن وقف ناصر أمامه : رائد لا اريد ان نتشاجر بسبب ذلك !!!

رائد نظر الى ناصر بغضب أكبر : هيا أرني كيف ستتشاجر ؟!

* و ها هو رائد يقترب كي يأخذها

ناصر: انت لا دخل لك بي !!! ..... جدي من سيقول ما الذي يجب ان يحدث أم لا !!

رائد وقف ناظراً الى ناصر : اسمعني جيداً .... سوف أعطيك فرصة أخيرة ....... إما ان تعطيني البليستيشن بهدوء ..... و اما لن يعجبك الذي سيحدث.

ناصر نظر الى رائد قليلاً : أخرج من غرفتي

رائد : حسناً كما تريد

* ثم خطى رائد نحوَّ ناصر، دافعاً اياه بقوة ،  و اقترب حاملاً البليستيشن !

رائد و هو ينظر الى ناصر : كانت ستبقى لمدة اسبوع عند يوسف ..... و لكن لجدالك معي ..... ستبقى اسبوعان

ذاكرة بلا قلب 2 ( رحلة الى الماضي ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن