النادي
يمسك صقر بكيس الملاكمة، المثبت حبله بأعلى السقف
و شابا. يقف أمامه، و يلكم الكيس بقوة
صقر : أقوى .... اضرب أقوى من ذلك!
ناصر الجالس عند الحائط: هل أريه كيف يضرب؟!
صقر لازال ينظر للشاب: ناصر ...... ان تحدثت مرة أخرى .... سأطردك
ناصر بملل من جلوسه هكذا: حسنا آسف ....... الساعه الآن السابعة و النصف!
صقر للشاب: توقف
توقف الشباب ثم أكمل صقر : سأتوقف الى هنا اليوم .... فالدي امراً طارئاً .... و يجب ان أذهب .... غداً سأجعل التدريب لساعة اضافية .... حسناً ؟
الشاب : حسنا كابتن
###
خرج كل من ناصر و صقر من النادي، متوجهين نحوَّ سيارة السائق
ناصر يضحك: ما هو موقفك ان رآك الشاب في مدينة الملاهي .... و أنت اخبرته بأن لديك امراً طارئاً !!
صقر ضحك: لا أتمنى ذلك حقاً !
* صعدوا الى سيارة السائق، فرأوا يوسِف الجالس يتناول وجبته التي من أحد المطاعم
صقر جلس أمامه : كيف حالك الآن ؟!
يوسِف: بخير ..... هل اتصل بكم رائد؟
صقر: لا
يوسِف بضيق: هل نسى الأمر؟!
صقر: بالتأكيد لا .... تبقى عشرون دقيقة و تصبح الثامنه ... اذاً بالتأكيد هو ينتظر عودتنا لتذهبوا
يوسِف رفع حاجبيه: لنذهب ؟! .... ألن تذهب أنت
صقر ابتسم : بلا
###
منزل الجد
خطى عزيز و هو ممسكاً بحذائيه بيده، متوجهاً الى غرفة رائد
طرق عزيز الباب: أبي
رائد: ادخل عزيز
وقف عزيز على أصابع قديمه، محاولاً فتح الباب، فسقطوا احذيته من يده
و لكنه استطاع فتح الباب رغم ذلك
انحنى يحمل أحذيته مجدداً
رائد و هو يرتدي سترته: هل أنت جاهز؟
عزيز يقترب من رائد: فقط تبقى أن أليس حذائي .... و أنا أريد ان أرتدي هذا الحذاء .... و لكن ارتداءه صعب .... هل يمكنك أن تلبسني اياه؟
أنت تقرأ
ذاكرة بلا قلب 2 ( رحلة الى الماضي )
Actionالجزء الثاني من رواية ذاكرة بلا قلب ، سيكون هذا الكتاب ، عبارة عن رحلة الى ماضي الأخوة ، و ما حدث معهم من قبل ، و كيف تولى رائد المسؤلية و هو صغير في العمر ، و كيف تأقلموا مع التغير ، و هل تقبل الأخوة سيطرة رائد و تحكمه المفاجئ ؟!
