رجال

حلمي(٣)

ماذا لوقتلته؟"

"وإن يكن ، لاأقبل من شخص أن يمسك بسوء وإن تولى الأمر تهشيم رأسه"

"أنت لاتتعلم حقا  ، الاسبوع الفارط كدت تقتل شابا أراد مني رقم هاتفي "

"حركاته تبين غايته الخفية  "

أتحدث مع يوني ووجهي محمر من الغضب وعلى شفتي جرح طفيف وثم تمسك شخص بكتفي وعندما التفت وجدته تشانغبين فلو كان أونو لجسدت سيناريو الرعب الذي في مخيلتي .

"جونغكوك ، هل  أنت بخير الآن؟"

"ليس بعد أن ألقن الآخر درسا "

"أتعلم بأن عنادك هذا سيأخذ الفريق إلى الهاوية ،توقف عن ترهاتك وتصالح مع القائد"

"ماذا؟ تشانغبين هل أنت في  صفه الآن ؟"

"صدقا حبذا ولاترمقني بهذه الطريقة المخيفة ولكن نعم تشا أونوو مشهور بحذقه السباحة ومهارته في التواصل "

"أخبرني مباشرة بأنك معه"

ارتفع ضغطي لأمسك تشانغبين من ياقة قميصه ولكن يوني تدخلت من حسن الحظ

"جونغكوك أتركه وشأنه"

"لاتقلقي يوني ، جونغكوك إنك سباح ماهر أيضا ورشيق ولاتختلف مهارتك عن أونوو ولاتنسى أنه من ربح المسابقة الوطنية الفردية العام الماضي "

بقيت مذهولا من كلامه  وقفت  مترددا  أجوب إلى الأمام دون أن ألتفت لهما فهو أكثر شخص يدرك ماحدث بي في سنتي الثانية .

"أعتذر ، جونغكوك تعال سامحني ياصديقي"

لقد خسر والدي وظيفته بسبب حادث سيارة واضطرت أمي إلى الاهتمام به لذلك كانت تتغيب على عملها  بينما جدتي  إمرأة عاجزة  على الحركة فلقد توجب علي عمل  جزئي  كنت أتغيب من حصص  النادي  لأضطر إلى الانسحاب من المشاركة في المسابقة الوطنية نظرا لتكاليف السفر إلى سيول .

"تدرك بأنه لم يقصد أن يجرحك"

لم ألتفت إليها وادرك جيدا بأنها تتبع خطواتي فهي الوحيدة التي تعلم  مشاعر الغضب المتأججة بداخلي مرت خمس سنوات على صداقتنا وحتى من عائلاتنا تحظى بصداقة  

"أجبني أكره صمتك كثيرا  ، أنت سباح مذهل"

شعرت بأن عبراتها تختنق بين كلماتها لألتفت محاولا الهدوء من أجلها