•| الفصل السّادس عشَر : إرتبَاك ! •

1.6K 87 126
                                    

شُكر كبير لكلّ اللي علقوآ ع البارت اللي راح ..
كانت تعليقاتكم سبب لإبتسامتي ..
كنت متعودة ع تعليقات من كلمة كلمتين، لكنكم كتبتوآ تعليقات تفصيلية ..
و أنا فعلياً استمتعت وأنا اقرأ كل واحد فيها ... 🥹❤️

Enjoy this part ~


------------------

وضعَ باقة الزهور الزرقاء برويّة في إناء شفّاف كان مهملاً على المنضدة بعد أن وضع القليل من الماء فيه، يدهُ داعبت الزهور بحذر ليتسلّل عبق رائحتها إلى أنفه.

- لا أدري ما الذي جذبك في هذه الباقة دون غيرها.
مينغيو تساءل بفضول،
صوته يهتزّ بسبب باقات الزهور والهدايا التي يستمرّ بحملها إلى المدخل.

نفض يديه بتعب وقد تكونت قطرات العرق على جبهته،
- لقد تبقى كيس واحد وننتهي، سأجلبه من السيارة ..
هل أحضر لك شيئاً ؟

جونغهان هزّ رأسه بالنفي وبدأ بخلع معطفه وفكّ أزرار قميصه ثم من أجل الإطلاع على كلّ تلك الهدايا والرسائل احتاج لربط خصلات شعره المتناثرة للأعلى، على شكل ذيل.

.

- لماذا يستغرق إحضار الكيس كلّ هذا الوقت ؟
همس في الفراغ، فقد مرّت ساعة بالفعل و مدير أعماله لم يعد بعد.

سمع خشخشة في الخارج، تزامنت مع قرقعة أمعائه ليدرك توّاً أنه فوّت وجباته اليوم، وهو جائعٌ جدّاً الآن.

لابدّ أنه مينغيو قد عاد،
خيط ابتسامة ارتسم على ثغره ونهض بحماس يفتح الباب ..

- آمل أنك أحضرت الطعا ...

هتفَ وسرعان ما خفتَ صوته و شحبَ لونه حين وقع بصره على من غادرَ للتو شقة جون هوي المقابلة لخاصته.

،

سونغتشول كان مرتبكاً لظهوره المفاجئ أمامه، أجل .. كان يعلم أنه قد يلتقيه صدفة بصعوده مع جون، لكنه استبعد أن يحدث ذلك اليوم ..

لم يكن جونغهان أقلّ صدمةً منه، و وقوفه أمامه مشدوهاً منحهُ الفرصة لإمعان النظر فيه، الأمر الذي سرعان ما ندم عليه.

جونغهان الذي كان يبدو كالغريب بالنسبة إليه منذ إلتقاه مجدّداً، بدا لوهلة كالشخص الذي أحب، بوجهه الخالي من مستحضرات التجميل، ملابسه القطنية الواسعة، و ذلك الذيل الظريف الذي يزين رأسه حين ينهمك في أداء مهمّة ما.

خليطٌ من المشاعر اجتاحَ دواخله إلا أن أكثرها صخباً كان إحساسه بالمرارة لتذكر الماضي الذي ظنّ يوماً أنه سيدوم للأبد ..

[ HanCheol ] 𝙎𝙖𝙫𝙞𝙤𝙪𝙧 ⋆ المُخلِّص ~ ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن