"8"

2K 106 8
                                    

بعد حديثي مع تايهونغ ذهبت لزياره جيمين لكن الطبيب قال لي ان مازالت حالته منذ ان تركته، ذهبت الي منزلي وكان علي غير عادته، فارغ واشعر بالوحده به، اشتقت لجيمين كثيرآ لكنه سينهض بيوما ما ولن يتركني.

اخذت حماما منعشآ وارتديت تنوره سوداء وقميص باللون الأبيض الفضفاض، حضرت لنفسي بعض الطعام واستمتعت بمشاهده التلفاز.

تذكرت جونغكوك وهل انا مشتاقه له الأن؟ لم اتركه سوي من بضع ساعات فقط، ماذا حل بي؟!

رن جرس المنزل ونهضت اري من، فتحت الباب وصدمت من رؤيه جونغكوك امامي، منحني ابتسامه عابثه ولم ينتظر اذني بل دفعني ودخل فورآ.

اغلقت باب المنزل ولحقته الي الداخل، كان يتأمل منزلي وهبط بجسده علي الأريكه يضع قدم فوق الأخري، يتصرف كأنه منزله وليس منزلي.

" لما انتي واقفه؟ تعالي بجانبي"

خبط علي الأريكه بجانبه يرمقني بخمول.

ابعدت وجهي عنه حتي لا يري شوقي له وذهبت اجلس بجانبه.

" لماذا اتيت؟ "

عدم المسافه بيننا والتصق بي، خطفت انفاسي من قربه لكني حاولت ان ابقي ثابته.

" اشتقت لكي"

همس بخشونه يمرر شفتاه علي وجنتي، اغمضت عيني بدون وعي، اريد القفز داخل احضانه لكن هذا ليس صحيحآ.

هل اقول له اشتقت لك ايضآ؟

" ابتعد جونغكوك"

قلت عكس ما بداخلي مثل كل مره، رفع جسدي بالهواء ووضعني اسفله ببرهه.

" جونغكوك! "

قام بأعتلاء جسدي وغاصت يديه اسفل تنورتي يعبث بي هناك، تحركت عدستاي بتوتر وحاولت دفعه لكنه لم يتحرك.

" ماذا تفعل؟ "

تحسس فخذاي بحميميه يشعل بجسدي حريقآ، حاولت عدم الخضوع له لكني لا اتحمل.

" ستعودي معي للمنزل"

دفن رأسه بعنقي ويديه تصعد الي منطقتي ببطء مستفز، حركت جسدي بقله صبر ليلمسني لكنه ابعد يديه.

رمقني بخبث واخرج لسانه يلعق شفتاي بطريقه مثيره.

" تحتاجين للمساعده بالأسفل؟ "

اومأت له بأحتياج اشعر بحريق اسفلي لن يطفئه غيره.

" توسليني"

2236حيث تعيش القصص. اكتشف الآن