__ بسم الله الرحمن الرحيم __" اللهم اني اعوذ بك من الكسل واعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر "
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - ٠-
كانت تمشي بهدوء على العشب الرطب وهي حافيه الاقدام على حديقة قصرهم وهي تتندن بسعادة وتدعو أن لا يراها احد هكذا والا سيقال عنها مجنونة توقفت بينما تجلس على الكرسي الجانبي وهي تقول بسعادة
« أرجو من سعادتي ان لا تغادرني »
تمنت أن تدوم سعادتها نظرت للسماء وهي تبتسم وكأنها تقول للسماء ' ارأيتي لن استسلم ابدا '
ضحكت على سخافتها الطفولية تذكرت أمرا لطالما كانت تنساه ارتدت حذائها بسرعة واتجهت إلى القصر وهي تمشي بسرعة بعدها توقفت أمام غرفة كبيرة في أحد الأروقة وطرقت الباب بعدها دخلت لترى العديد من الأسرة
والفتيات تحدثت مع احداهن وهي تقول ببرود وهدوء« أين اوليفيا »
قالت احد الخادمات بأحترام
« اخر مرة رأيتها كانت في المطبخ »
عندما أنهت الخادمة كلامها انطلقت ڤيتاليا متجه نحو المطبخ رأت اوليفيا تحدث أحد الطباخين بجدية تامة لكن للاسف قطعت جديتها هذه الفتاة التي كانت مستعجلة جدا أمسكت يدها و جعلتها تمشي خلفها بصمت وبدون قول شي وبعد دقائق توقفت في مكان خالي وقالت بتوتر بعدما اخذت نفسا عميقا
« أريد طلب منك خدمة ولكنها خطيرة قليلا ولا توافقي على الفور بل فكري مليا ارجوك فقد يؤدي هذا الطلب لفقد حياتك »
كانت على وشك الكلام لكن تحدثت اوليفيا قائلة بدون نقاش
« أنا موافقة على اي طلب كان »
كانت ڤيتاليا تريد الاعتراض لكن علمت من نبرتها أن هذا الأمر غير قابل للنقاش لهذا اردفت قائلة بعدم حيلة
« أريد منكي التسلل الى مكتب والدي و أن تأخذي كل الصفقات المشبوهة واحرصي أن تكون هناك نسخ منها وانتبهي كي لا يشك أحد بكي ارجوك فأنا لا أريد أن أفقد شخص غالي علي وانتبهي لنفسك جيدا »
أنهت كلامها وهي قلقة جدا وكأنها ترمي صديقتها في التهلكة من أجل مصلحتها
شعرت اوليفيا بأن ڤيتاليا تلوم نفسها على طلبها الخطير لهذا أمسكت كفيها وقالت بحنان« لا تقلقي علي و ثقي بي وهذا الطلب ابسط طلباتك فأنتي من المفترض أن تأمري لا أن تطلبي حسنا اميرتي الجميلة وانا سأكون بخير وسأنفذ المهمة هذه الليلة وكوني على استعداد لاطرق الباب حسنا »
أنت تقرأ
ملك واقع في الحب
Historical Fiction« عَيْنَاهَا كَالْبَحْرِ وَشَعرُهَا كَاللَّيْلِ هَلْ هِيَ مَلَّاكٌ أمِّ بَشَرٌ » « هَلْ يَأْذَنُ اَلْعِشْقُ لِكَيْ يَدْخُلَ بَابُ أَحَدِهِمْ ؟ » « أُحِبُّهَا مُنْذُ أَنْ تَبَعْثَرَ قَلْبُهُ وَيَالِيتْ اَلْقَلْبُ لَمْ يَتَبَعْثَرْ » « ڤِيِتَاَلْيَاَ...