__ بسم الله الرحمن الرحيم __" اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانطين "
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
• LEANDROS •
🤍 لياندروس 🤍
جلسنا في قاعة الجلوس الكبيرة ولا زال عقلي مع تلك الصغيرة لكن سيطرت على نفسي و حدقت بفريدريك الذي يكلم ديتمير لوروس ويبدو عليه التهكم أنا على معرفه بفريدريك لأن علاقتنا وطيدة وهو نفسه الشخص الذي التقيت به في البيت المهترئ ذلك اليوم والذي بفضله اكتشفت أحد الخونة الذين يتربصون بي انني ادين له بالكثير فعند مشاكلي التجئ إليه اعرفه منذ الطفولة كان صديق لوالدي رحمهم الله كان مخلصا لهم وكان على مرتبة عليا نعم كان مستشار والدي لكن اعتزل العمل والان اصبح أحد النبلاء المعروفين فكما عرفت عنه أن لا يفوته شي ابدا وان كان صغيرا لم اسمع قط غير هذا
رأيته يلتفت لي وعلى وجهه علامات الغضب ولكن كان مسيطرا عليه جيدا تكلم بحدة وغضب وهو يبدي استيائه من ديتمير لوروس الذي يبدو أن علاقتهما ليست جيدة
« انني اشك بأن هذا الديتمير يخفي الكثير أنه يستفزني بكلامه سحقا له والذي يغيضني انني لا اجد دليل على هذا الشك »
استغربت قليلا من تهجمه الصريح وقلت له ممازحا
« ماذا حدث لفريدريك الذي لا يفوته شي هل اصابتك عين أحدهم »
« لا اظن هذا لكن يبدو أنه متحصن جيدا من كل شي »
ابدأ قوله بأنزعاج اضحكني قليلاً فنادرا ما أراه هكذا لكن أضن أنه يبالغ
« يبدو انك تتوهم لكبر سنك ايها العجوز »
هنا يبدو أنه انفجر غضبا وقال
« لا أزال على رأيي به وأما كبر سني لا علاقة له بهذا هل فهمت يا شبيه أباك »
قهقت بخفة على كلامه فهو دائماً عندما يغضب يشبهني بأبي على أية حال بعد مدة لاحظت أن بعض النبلاء قد اتو منذ مدة وكانوا يتوافدون من القصر وبعض منهم أتوا لكي يلقوا التحية ولكن ما اغضبني حقا ذلك الشاب الذي اتجه إلى ڤيتاليا وقبلها من وجنتيها كيف يجرؤ ذلك اللعين نظرت لهم بغضب ويبدو أنها لاحظت هذا لأنها استدارت نحوي وحتجتني بنظرات مستغربة وعادت لكي تكلم ذلك الشاب
حقا تنهدت بغضب وادرت رأسي نحو فريدريك الذي لاحظ تقلب مزجاي وقلت له السؤال الذي خطر ببالي الكثير من المرات لهذا اليوم
أنت تقرأ
ملك واقع في الحب
Historical Fiction« عَيْنَاهَا كَالْبَحْرِ وَشَعرُهَا كَاللَّيْلِ هَلْ هِيَ مَلَّاكٌ أمِّ بَشَرٌ » « هَلْ يَأْذَنُ اَلْعِشْقُ لِكَيْ يَدْخُلَ بَابُ أَحَدِهِمْ ؟ » « أُحِبُّهَا مُنْذُ أَنْ تَبَعْثَرَ قَلْبُهُ وَيَالِيتْ اَلْقَلْبُ لَمْ يَتَبَعْثَرْ » « ڤِيِتَاَلْيَاَ...