__ بسم الله الرحمن الرحيم __" اللهم ارحمني برحمتك التي وسعت كل شيء "
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
سار فريدريك نحو ڤيتاليا التي كانت تفكر بكيف أخباره بالأمر تحدث قائلا بقلق
« هل انتي بخير ڤيتاليا ؟ »
اومأت بخفة وامسكت يده وسارت به إلى غرفتها أما هو التزم الصمت وسار خلفها بعد برهة دخلت الغرفة ومعها فريدريك الذي انتابه الفضول حيال ما تريده
اقفلت الباب جيدا وجلست على الأريكة التي أمام السرير جلس بجانبها وهو ينتظر منها المبادرةبعد لحظات ألتفتت نحوه وقالت بهدوء وجدية
« هناك أمر يجب عليك معرفته ولكن عدني انك لن تخبر أحداً عنه وخاصةً الملك فيبدو
أن علاقتكم وطيدة »همهم الآخر وقال بهدوء وجدية بعدما سمع نبرة صوتها الجادة
« لا تقلقي اعدك بأني لن أخبر أحداً بما ستقولينه »
تنهدت وبدأت بالحديث
« حسنا الأمر بشأن ابي... »
عدل فريدريك جلسته وقال بحيرة مقاطعا حديثها
« ماذا بشأنه ؟ »
تحدثت ڤيتاليا بأنزعاج على مقاطعته اياها
« لا تقاطعني ايها العجوز »
انزعج فريدريك على كلامها وقرر الصمت والاستماع بهدوء لأن هناك بعض الحماس بما أن الحديث يدور حول ديتمير الذي يشك به
استرسلت ڤيتاليا حديثها
« حسنا لقد عزمت على تدمير حياة عائلتي وخاصة ابي لهذا وفي أحد الأيام الماضية عند خروجه من القصر في الليل انتابني الفضول لأعرف إلى أين يذهب فليس من عادته الخروج في الليل
لهذا تبعته وعلمت أين يذهب كان يذهب إلى منزل صغير في أطراف المدينة وكانت نوافذ المنزل مفتوحة مما سهل علي التجسس رأيته مع امرأة
وكان يقيم علاقة معها هذا ما صدمني حقا رأيته يخون امي حقيقةً في ذلك اليوم أحسست بخيبة ولكن عزمت على استغلال هذا الأمر وبعد تحقيق وبحث علمت أن تلك المرأة زوجة أحد الوزراء الملكيين
وفي أحد احاديثي مع عائلتي كنت قد بينت أن ابي خائن لكن لا اظن أن أحد منهم فهم الأمر حسنا فكل واحد منهم له قصة ولكن سنتحدث عن أبي حاليا »
أنت تقرأ
ملك واقع في الحب
Historical Fiction« عَيْنَاهَا كَالْبَحْرِ وَشَعرُهَا كَاللَّيْلِ هَلْ هِيَ مَلَّاكٌ أمِّ بَشَرٌ » « هَلْ يَأْذَنُ اَلْعِشْقُ لِكَيْ يَدْخُلَ بَابُ أَحَدِهِمْ ؟ » « أُحِبُّهَا مُنْذُ أَنْ تَبَعْثَرَ قَلْبُهُ وَيَالِيتْ اَلْقَلْبُ لَمْ يَتَبَعْثَرْ » « ڤِيِتَاَلْيَاَ...