__ بسم الله الرحمن الرحيم __" اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين"
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
كانت تتسلل بخفة لمكتب ديتمير لوروس وقع نظرها على الحارس الواقف أمام المكتب الذي يفرك كل حين عينيه التي أصابها النعاس تحركت بهدوء خلفه وفي غمضة عين كان الحارس يفترش الأرض مغمى عليه باتت تسحبه إلى بقعة مظلمة
بعدها فتحت الباب بهدوء ودخلت أشعلت إضاءة خافته وبدأت بالبحث عن الملفات بعد مرور دقائق سمعت صوت وقع أقدام بطيئة جدا وقبل أن يفتح الباب بقليل أمسكت الملف الذي كان يغلفه غلاف اسود كتب عليه مهم ورأت أن بداخله صفقة مشبوهة فتحت النافذة بسرعة وقفزت أرضا ولحسن حظها أن المكتب يقبع في الدور الأول وإلا لكانت ميته بحلول الان اختبئت بسرعة أسفل النافذة وسمعت وقع أقدام متجه الى النافذة ارتاحت عند سماعها صوت قفل النافذة وهي تشكر ربها أن لم يتم اكتشافها
اتجهت بسرعة إلى داخل القصر تحديدا إلى الغرفة التي تشترك بها مع بعض الخادمات غيرت ملابسها بسرعة وبعدها توجهت إلى غرفة ڤيتاليا طرقت الباب بهدوء بعد برهة فتحت ڤيتاليا الباب واول ما فعلته ادخال صديقتها وباتت تحتضنها وهي تتفحصها بخوف شديد ابعدتها اوليفيا وهي تضحك على قلق الأخرى التي كتفت ذراعيها بغيض قالت اوليفيا وهي لا تزال تضحك
« لا تقلقي يا فتاة أنا بخير لكن كان بيني وبين الموت شعره هل تصدقين هذا »
ضحكت في نهاية حديثها وهي تتذكر الموقف هنا تحدثت ڤيتاليا وقالت بقلق
« حقا ما حدث هل تم كشفك ام ماذا ؟ »
طمئنتها اوليفيا وقالت بمرح
« لحسن حظي أن المكتب يقبع في الدور الاول وإلا لكنت ميته هل تصدقين ان عند بحثي كان والدك على وشك الدخول ولكن لحسن حظي مرة أخرى تداركت الأمر وفي تلك اللحظة لقد وجدت الملف وبسرعة فائقة قفزت من النافذة حقا هذا ارعب يوم واروع يوم لا ادري كيف »
حقا انها غبية هذا ما قالته ڤيتاليا في نفسها بعدها قالت بهدوء
« كفى ثرثرة الاهم انكي بخير والان عودي لغرفتك ونامي قليلا حسنا عزيزتي »
أنهت كلامها بحنان وهي تمسد على ذراع اوليفيا التي مدت يدها التي بها الملف وسلمته لڤيتاليا التي شكرتها بهمس وبعدها غادرت اوليفيا أما ڤيتاليا جلست على الأريكة التي أمام سريرها وبدأت بقراءة الملف وبعد دقائق اقفلت الملف و اخفته في مكانها السري بعدها ابتسمت بخفة وقالت بخبث
أنت تقرأ
ملك واقع في الحب
Historical Fiction« عَيْنَاهَا كَالْبَحْرِ وَشَعرُهَا كَاللَّيْلِ هَلْ هِيَ مَلَّاكٌ أمِّ بَشَرٌ » « هَلْ يَأْذَنُ اَلْعِشْقُ لِكَيْ يَدْخُلَ بَابُ أَحَدِهِمْ ؟ » « أُحِبُّهَا مُنْذُ أَنْ تَبَعْثَرَ قَلْبُهُ وَيَالِيتْ اَلْقَلْبُ لَمْ يَتَبَعْثَرْ » « ڤِيِتَاَلْيَاَ...