__بسم الله الرحمن الرحيم __
" اللهم اجبر خواطر المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات "
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
تمشي بهدوء وهي تفكر بصديقتها التي لا تراها كثيرا جلست على أحد الكراسي الموجودة في الحديقة
وباتت تنظر يميناً يساراً علها تلمح صديقتها اتيه نحوها زفرت بقلة حيلة وجمعت شعرها الأشقر على شكل كعكة مبعثرة زمت شفتيها بحزن فهي بدأت تغار من تلك الفتاة التي أصبحت تتحدث مع صديقتها كثيرا
بعد مرور بعض الوقت وقفت واكملت سيرها وهي شاردة الذهن وبعد لحظات شعرت بشي يصطدم بكتفها بقوة جاعلا منها تسقط على العشب الرطب أمسكت مؤخرتها متألمه من السقطة
سمعت صوتا رجوليا مثيرا كما قالت
« أنا أعتذر هل انتي بخير ؟ »
مد يده نحوها وعرض عليها المساعدة أمسكت بيده وهي تتأمله بصمت وبعدما وقفت قالت بينما أبعدت يدها عنه
« لا تقلق بخصوص هذا أنا من يجب عليها الاعتذار فقد كنت شاردة »
« لا أنا من يجب علي الاعتذار لم اركِ في طريقي أنا حقا اسف »
قهقهت الأخرى بخفة وقالت بابتسامة فاتنة جعلت من قلب الآخر يرتبك قليلا
« حسنا يا رجل لا تقلق ولا يجب عليك الاعتذار فأنا المخطئة في النهاية »
تحدث قائلا بتوتر
« أنا أعتذر بصدق وبالمناسبة انا اسمي فيليب أن كنت بحاجة للمساعدة فأنا مستعد وكما انني اريد تعويض هذا حسنا إذا احتجتي لي اسألي عني فقط »
ابتسمت الأخرى بدفئ وقالت
« حسنا شكرا لك وانا أسمي اوليفيا بالمناسبة وانت ايضا لا تخجل بطلب المساعدة مني وسعدت بلقائك فيليب واعذرني يجب علي الذهاب »
ذهبت وهي تلوح له بأبتسامة تزين ثغرها أما الآخر لوح لها بدوره جلس على أحد الكراسي وبات يردد بهمس
« اوليفيا ياله من اسم جميل يليق بجميله مثلها »
°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°
بعيدا عن كل هذا بعيدا جدا حيث اجتمع الشر بأكمله
تحديدا في ذلك القصر الكبير الذي اجتمع جميع الاشرار به وقف ذلك الرجل الخمسيني وفي يده كأس نبيذ
أنت تقرأ
ملك واقع في الحب
Historical Fiction« عَيْنَاهَا كَالْبَحْرِ وَشَعرُهَا كَاللَّيْلِ هَلْ هِيَ مَلَّاكٌ أمِّ بَشَرٌ » « هَلْ يَأْذَنُ اَلْعِشْقُ لِكَيْ يَدْخُلَ بَابُ أَحَدِهِمْ ؟ » « أُحِبُّهَا مُنْذُ أَنْ تَبَعْثَرَ قَلْبُهُ وَيَالِيتْ اَلْقَلْبُ لَمْ يَتَبَعْثَرْ » « ڤِيِتَاَلْيَاَ...
