_ بسم الله الرحمن الرحيم _
" اللهم اني استودعك نفسي واهلي فأنت من جعلني هكذا "
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
• Vitalia •
🤍 ڤيتاليا 🤍
لقد قضيت وقت كبير في التفكير وقررت الان يجب علي اخبار الملك بشأني حسنا لا ادري حقا لماذا هو بالذات لكن أشعر بالاطمئنان ناحيته
واريده أن يدربني على فنون القتال والدفاع عن النفس فكما قلت لن اموت الا عندما ارى والدي يموت امامي
أرجو أن يقبل هذا خرجت من الغرفة ورأيته واقفا امامي ويده ممتدة للأعلى يبدو أنه كان يريد أن يطرق الباب
تراجع للخلف بتلقائية حسنا أنا متوترة جدا تبا لي لماذا اتوتر بوجوده فركت أصابعي ببعضها بسبب التوتر
وقلت
« هناك... موضوع... أريد... محادثتك... بشأنه ؟ »
حسنا لقد بدأ التلعثم ما هذا لقد أصبحت مثيرة للشفقة
ابتسم بخفة لماذا ابتسامته فاتنة قال بهدوء
« تفضلي إلى غرفتي »
ما اللعنة لماذا في غرفته رأيته يتجه إلى غرفته أما أنا تبعته بقلة حيلة
دخل قبلي ودخلت أنا بعده وعند دخولي هاجمتني رائحته الرائعة أنها تجعلني أدمن عليها تبا أكان يجب عليه أن يدخلني غرفته
كانت بطابع ملكي رائع ذات اثاث اسود ورمادي كانت رائعة وفخمة
اتجه إلى أحد الارائك التي كانت تقع في الزاوية اتجهت نحوه وجلست مقابلة له حسنا ماذا سأقول الان
أنه يوترني خاصة بعد فعلته لقد خلع السترة وبقى بالقميص الأسود الذي يبين عضلات صدره أنه مثير حقا لقد تماديت جدا وما جعلني اتوتر أكثر أنه فتح اول ازرار قميصه وبانت بعض من عضلات صدره
سكب بعض من النبيذ وعرضه علي لكني نفيت الأمر لا أريد أن اثمل الان ارتشفه بدلا مني
على أية حال تنهدت وانا استعد للحديث
« الأمر الذي اريد محادثتك بشأنه يخصني وارجو منك أن لا ترفضه »
رأيته يعتدل في جلسته ورأيت عينيه تفيض قلقاً هل هو قلق علي
« حسنا أنت تعلم بأمر إغتيال اخي التؤام
اليس كذلك »
تحدثت وبانت بنبرتي بعض الحزن حسنا انني احزن عندما اتي بسيره اخي
« نعم اعلم لقد سمعت بهذا »
أنت تقرأ
ملك واقع في الحب
Historical Fiction« عَيْنَاهَا كَالْبَحْرِ وَشَعرُهَا كَاللَّيْلِ هَلْ هِيَ مَلَّاكٌ أمِّ بَشَرٌ » « هَلْ يَأْذَنُ اَلْعِشْقُ لِكَيْ يَدْخُلَ بَابُ أَحَدِهِمْ ؟ » « أُحِبُّهَا مُنْذُ أَنْ تَبَعْثَرَ قَلْبُهُ وَيَالِيتْ اَلْقَلْبُ لَمْ يَتَبَعْثَرْ » « ڤِيِتَاَلْيَاَ...
