_ بسم الله الرحمن الرحيم _" اللهم صلي على محمد وال محمد وعلى اله وصحبه اجمعين "
- - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - - -
حل الليل سريعا واجتمع الكل على مائدة الطعام من أجل وجبة العشاء دخل لياندروس انحنى الجميع احتراما له وبعد جلوسه جلس الكل
بدأوا بالاكل وبعد بضعة دقائق بات الكل ينسحب واحدا واحدا بسبب انهائهم للطعام
وبعد أن اجتمع جميع النبلاء في القاعة الكبيرة للجلوسبدأ النمط المعتاد الذي يتكرر دائما وهو الدردشة في ما بينهم والمناقشة التي تكون أغلبها لدى الرجال هي العمل
أما النساء الملابس والفساتين وامرأة فعلت وامرأة ماتت وهكذا هذه الحياة
لم تكن ڤيتاليا حاضرة في ذلك الوقت بل وعند انتهائها من وجبة العشاء أخذت طريقها نحو غرفتها متجنبة نظرات لياندروس التي تلحقها وتترصدها
دخلت غرفتها واتكأت على الباب واضعة يدها على صدرها مستشعرة نبضاته العابثة التي تسببها نظرات الملك الإبله كما لقبته
سارت نحو السرير والقت نفسها عليه وخبأت وجهها في وسادة سوداء طرية وناعمة وباتت تبتسم كالمخبولة
بعد لحظات دخلت عليها اوليفيا التي سمعت من احد الخادمات بأن ڤيتاليا تريدها
توجهت نحو السرير وجلست على أطرافه وقالت بقلق بينما تضع يدها على شعر فيتاليا التي تخبئ وجهها في الوسادة
« ڤيتي هل انتي بخير ؟ »
قفزت ڤيتاليا بقوة جاعلة من اوليفيا تتراجع للوراء من فزعها وهذا جعلها تسقط على مؤخرتها
وضعت ڤيتاليا يدها على فمها بعد أن تداركت فعلتها وقالت بهمس
« اوبـــــس »
نزلت من السرير وساعدت اوليفيا على الوقوف واردفت قائلة بقلق وندم
« هل انتي بخير أولي ؟ أنا اسفة لم اقصد هذا »
كانت اوليفيا تمسح على مؤخرتها بألم وهي تأن بخفة فلقد كانت السقطة قوية بحكم أن السرير مرتفع قالت اوليفيا بغضب بعد أن استعادت السيطرة على ألمها
« اللعنة عليك ايتها الخنزير »
عقدت ڤيتاليا حاجبيها بعدم تصديق بعد لحظات قالت بعد أن أبعدت يديها عن كتف اوليفيا دافعة اياها بقوة خفيفة جعلت من اوليفيا تتراجع قليلا
أنت تقرأ
ملك واقع في الحب
Historical Fiction« عَيْنَاهَا كَالْبَحْرِ وَشَعرُهَا كَاللَّيْلِ هَلْ هِيَ مَلَّاكٌ أمِّ بَشَرٌ » « هَلْ يَأْذَنُ اَلْعِشْقُ لِكَيْ يَدْخُلَ بَابُ أَحَدِهِمْ ؟ » « أُحِبُّهَا مُنْذُ أَنْ تَبَعْثَرَ قَلْبُهُ وَيَالِيتْ اَلْقَلْبُ لَمْ يَتَبَعْثَرْ » « ڤِيِتَاَلْيَاَ...